انطلاق مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ55
مؤتمر ميونيخ يناقش هذا العام قضايا عدة أبرزها التنافس الدولي بين الدول الكبرى، و"العلاقات الأوروبية الأمريكية"، والملف الإيراني
انطلقت، عصر اليوم الجمعة، أعمال الدورة الـ55 لمؤتمر ميونيخ للأمن، أكبر وأهم ملتقى للسياسيين والدبلوماسيين في العالم، جنوبي ألمانيا، بحضور عشرات قادة الدول والحكومات ووزراء الدفاع والخارجية.
وافتتح رئيس المؤتمر، فولفجانج أشينجر، بترحيبه بالقادة والوزراء والخبراء المشاركين في المؤتمر.
- مؤتمر ميونيخ.. من يحضر؟ وما محاور المناقشات؟
- السيسي يستعرض رؤية مصر لمكافحة الإرهاب في مؤتمر "ميونيخ"
وقال أشينجر، الذي ارتدى سترة تحمل شعار الاتحاد الأوروبي، إن "كل التحديات الأمنية التي نناقشها في هذا المؤتمر، من الحد من التسلح، وسباق التسلح، والصراعات الإقليمية، صنعت بالأساس بواسطة البشر، ولا بد من حلها بواسطتنا وليس بواسطة أي شخص آخر".
وأضاف: "مستقبل أوروبا أحد الموضوعات على طاولة المؤتمر.. أوروبا تحتاج للعمل بشكل موحد، والتحدث بصوت واحد".
ويناقش مؤتمر ميونيخ هذا العام قضايا عدة أبرزها التنافس الدولي بين الدول الكبرى، والعلاقات عبر الأطلسي "العلاقات الأوروبية الأمريكية"، ومستقبل الاتحاد الأوروبي، والملف الإيراني، وقضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، والأزمة الأوكرانية.
وبالإضافة إلى ذلك، يناقش مئات الخبراء المشاركين في المؤتمر قضايا عدة في جلسات نقاشية، أبرزها مستقبل الحد من التسلح والتعاون في السياسة الدفاعية، والتقاطع بين السياسات التجارية وسياسات الأمن الدولي، وتأثير قضايا التغير المناخي على الأمن الدولي.
وتعد الدورة الحالية للمؤتمر التي من المقرر أن يحضرها 35 قائد دولة وحكومة في مقدمتهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، و80 وزير خارجية ودفاع من مختلف دول العالم، فضلا عن 600 خبير أمني، "الأكبر والأكثر أهمية" منذ تدشين المؤتمر الأمني الرفيع في 1963، حسب تصريحات صحفية لرئيسه فولفغانغ أشينغر نشرتها صحيفة ذور دوييتشه الألمانية الخاصة اليوم.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز