منظمات ألمانية وأوروبية تطالب "ميونيخ للأمن" بوقف بيع الأسلحة لتركيا
المنظمات أرجعت مطالبها بوقف بيع الأسلحة الأوروبية لتركيا إلى استخدام أنقرة لها في قتل الأبرياء داخل وخارج البلاد.
طالب عدد من الجمعيات والمنظمات والاتحادات الألمانية والأوروبية، إدارة مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي، بإصدار وثيقة تلزم برلين وعواصم أوروبية، بمنع تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تركيا.
وأرجع المطالبون بهذه الخطوة، دعواهم إلى استخدام السلطات التركية هذه الأسلحة الأوروبية في قتل الأبرياء، سواء داخل تركيا أو خارجها، متهمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإتمام أحلامه التوسعية على حساب الدول المجاورة وقتل الأبرياء فيها.
- أتراك يطردون مسؤولا بحزب أردوغان طلب دعمهم في الانتخابات
- أردوغان يهرب من أزماته الداخلية بافتعال أزمة مع الصين
جاء ذلك خلال وقفة مساء اليوم لممثلي 90 منظمة واتحادا ألمانيّا وأوروبيّا، على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمام مقر مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأعلن المحتشدون تنظيم مسيرة ضخمة خلال يومي المؤتمر (15 و16 فبراير/شباط الجاري)، ضد العديد من السياسات الخاصة بانعقاد المؤتمر، وفي الصدارة بيع الأسلحة لدول تعادي السلام في العالم، وعلى رأسها تركيا.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وصوراً ملطخة باللون الأحمر، ومدون عليها مطالبات بمنع بيع الأسلحة إلى "أردوغان"، متهمين إياه بقتل الأبرياء، وصوراً أخرى لضحايا اعتداء الجيش التركي على مدن سورية، وعلى رأسها عفرين.
ويتوقع مشاركة 4 آلاف شخص في المسيرة، التي يشهدها محيط انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي، للمطالبة بمواجهة سياسات وانتهاكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومطالبة الدول المشاركة بمنع بيع الأسلحة لبلاده.