الصين تدعو رعاياها في تركيا إلى "اليقظة" إثر توترات بين البلدين
الصين تقول إنه بعد يوم من التصريحات العنيفة لتركيا، ندعو الصينيين في تركيا والسياح المتوجهين إلى هناك إلى الاهتمام بسلامتهم الشخصية.
دعت الصين رعاياها إلى "زيادة يقظتهم" في تركيا، و"الاهتمام بسلامتهم الشخصية وسلامة ممتلكاتهم"، على خلفية زيادة حدة التوتر الدبلوماسي بين بكين وأنقرة، إثر انتقادات تركية حادة للمعاملة الصينية لأقلية الأويغور.
وفيما يقول خبراء استندت إليهم الأمم المتحدة، ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، إن ما يناهز المليون مسلم، خصوصا من الأويغور، محتجزون في منطقة شينجيانج (شمال غرب) في مراكز لإعادة التثقيف السياسي، تنفي الصين ذلك وتتحدث عن "مراكز للتأهيل المهني" بهدف تجنب التطرف.
وتتعرض شينجيانج التي يقطنها نحو 10 ملايين أويغوري يتحدث القسم الأكبر منهم اللغة التركية لاعتداءات تُنسب إلى انفصاليين من أويغور.
وكانت تركيا التي تضم مجموعة كبيرة من الأويغور وصفت السبت "سياسة الاستيعاب المنهجي" بأنها "عار للإنسانية"، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "وضع حد للمأساة الإنسانية التي تجرى في شينجيانج".
وقالت سفارة الصين في أنقرة، عبر موقعها على الإنترنت،: "بعد تقييم شامل للوضع الراهن، ندعو مرة أخرى المواطنين الصينيين في تركيا والسياح الصينيين المتوجهين إلى تركيا، إلى زيادة يقظتهم والاهتمام بسلامتهم الشخصية وسلامة ممتلكاتهم".
وأكد البيان أنه بعد يوم من التصريحات العنيفة لوزارة الخارجية التركية "في حالة حصول أمر طارئ، ابق هادئا، واتصل بالشرطة على الفور، واطلب المساعدة".
وكانت مظاهرات عنيفة مناهضة للصين اندلعت في تركيا بسبب الأويغور، وأحرق ناشطون قوميون أتراك العلم الصيني في 2015 أمام السفارة الصينية في أنقرة.
وكان مطعم صيني مشهور في إسطنبول قد تعرض لهجوم، وتمت مهاجمة مجموعة من السياح الكوريين الجنوبيين الذين يزورون المدينة عن طريق الخطأ.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE5MiA= جزيرة ام اند امز