أدوت أكيش.. من لاجئة جنوب سودانية إلى عارضة أزياء عالمية
في بداية مشوارها واجهت أكيس العديد من الصعوبات؛ وذلك بسبب لون بشرتها الداكن وشكلها المختلف، مما دعاها إلى حمل رسالة للفتيات.
أدوت أكيش 18 عاما عارضة أزياء عالمية من أصول جنوب سودانية، كان حلمها أن تحصل على درجة رجال الأعمال لفتح المدارس للأطفال في جنوب السودان، وأن تُصبح صحفية لتلهم النساء وتصبح قدوة لهن، وأن تبني إمبراطورية خاصة لدى بلوغها الـ٣٠ عاما، حتى لا تضطر للعمل بعدها.
وبعد يوم واحد من انتهاء المدرسة الثانوية في أستراليا، شاركت أكيش في عرض سان لوران، وواصلت مسيرتها لتعرض أزياء عالمية مثل كريستان ديور وبربري وبرادا، واختتمت عارضة الأزياء سمراء البشرة عرض شانيل للأزياء. بحسب موقع "سي إن إن".
واستذكرت أكيش ماضيها عندما كانت لاجئة في مخيم كاكوما الكيني قائلة "إنني حتى إذا أصبحت أثرى عارضة أزياء في العالم سأظل لاجئة لأنني لاجئة".
وتصدر اسم العارضة أكيش قائمة أعمال الموضة السنوية ضمن أكثر من ٥٠٠ شخصية تشكل عالم الأزياء،
وفي بداية مشوارها واجهت أكيس العديد من الصعوبات؛ وذلك بسبب لون بشرتها الداكن وشكلها المختلف، مما دعاها إلى حمل رسالة للفتيات اللواتي يشبهونها أو المترددات بسبب مظهرهن أن يشعروا بالفخر بدلا من الخجل.
ولم يكن مشوار الشهرة سهلاً على أكيش، فقد واجهت أكيش ضغوطات نفسية بسبب مشكلة التنمر في صغرها بسبب لون بشرتها الداكن وشكلها المختلف، ووجهت رسالة للفتيات اللواتي يشبهونها أو المترددات بسبب مظهرهن، إذ نصحتهم بأن يشعرن بالفخر بأنفسهن بدلا من الخجل من مظهرهن، كما تابعت قائلة: "لا تجعلوا الآخرين يعرفون من أنتم".
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز