محمد بن راشد يلتقي "المؤثرين العرب" ويؤكد أهمية منصات التواصل

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يشير إلى دور المؤثرين العرب في تسليط الضوء على النماذج الملهمة والقصص المضيئة التي تنشر الإيجابية والتفاؤل

التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال زيارته للمقر الجديد لنادي دبي للصحافة بمناسبة احتفاله بمرور 20 عاماً على تأسيسه، مجموعة من أبرز الوجوه الإماراتية والعربية الشابة المؤثرة على منصات وشبكات التواصل الاجتماعي. 

•  محمد بن راشد: نتطلع لجعل الإعلام العربي نافذة أمل وتفاؤل بالمستقبل

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية التوظيف السليم لمنصات التواصل الاجتماعي ودور المؤثرين العرب على تلك المنصات لا سيما في تحفيز الطاقات الإيجابية للشباب العربي من خلال تقديم أفكار مبتكرة يمكن تطبيقها.

وأشار إلى دور المؤثرين العرب في تسليط الضوء على النماذج الملهمة والقصص المضيئة التي تنشر الإيجابية والتفاؤل والأمل وتساعد الشباب على الانخراط بصورة أكبر في بناء مستقبل أوطانهم.

وتعرَّف نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، على محتوى الجلسة النقاشية التي استضافها نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب ضمن مبادرة "مجلس المؤثرين العرب"، وناقشت دور المؤثرين في تطوير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي ومسؤوليتهم نحو تقديم رسالة هادفة.

كما التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منتسبي برنامج "دبلوم المؤثرين" الذي أطلقه نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإعلام، كأول برنامج أكاديمي من نوعه في العالم.

واستمع إلى شرح من علي جابر، عميد الكلية، حول أهداف البرنامج نحو تطوير قدرات متابعي التواصل الاجتماعي العرب وتعزيز مشاركتهم الإيجابية والفعالة على شبكات الإعلام الرقمي عبر مجموعة متكاملة من المناهج المعنية بدراسة خصائص وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل توجهاتها المستقبلية لمواكبة ما تشهده من تغيرات.

وأعرب المؤثرون العرب عن بالغ شكرهم لاهتمام وتشجيع نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأكدوا بذل كل ما في وسعهم لتطوير أفكار نوعية تسهم في وضع شبكات التواصل الاجتماعي واستخداماتها على الطريق الصحيح، مستفيدين من الدعم الذي يقدمه لهم نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب التابع لنادي دبي للصحافة، والزخم الكبير الذي تمنحهم إياه مدينة دبي التي تقدم للمؤثرين الشباب نموذجاً يحتذى في نشر الإيجابية والتحفيز على الإبداع والابتكار، وتسطير الإنجازات المتميزة ضمن شتى المجالات.