في ذكرى "فاجعة الإيزيديين".. محمد بن زايد يدعو لترسيخ التسامح بالعالم
"جريمة بشعة".. هكذا وصف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ما فعله تنظيم داعش الإرهابي بحق الإيزيديين في ذكراه التاسعة.
تلك الذكرى الأليمة التي هزت مشاعر العالم، وأدمت قلوبه، أبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلا أن يذكّر العالم بها ليستنهض الهمم عبر دعوة عالمية لترسيخ التسامح والتعايش.
- في ذكرى فاجعة الإيزيديين.. روايات "الأحياء الأموات" بعدسة "العين الإخبارية"
- 9 سنوات والجرح غائر.. أنين الإيزيديين يطلب العدالة
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الذكرى التاسعة للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الإيزيديين وغيرهم في سنجار العراق في 3 أغسطس/آب عام 2014، مناسبة أليمة تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش".
وشدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ضرورة "رفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق".
وشهد الثالث من أغسطس/آب 2014، اقتحام جحافل تنظيم "داعش" الإرهابي، إقليم سنجار شمالي العراق، وارتكاب أبشع المجازر بحق رجاله ونسائه وأطفاله، حيث مارسوا القتل والخطف والاستعباد والاغتصاب.
تلك "الإبادةٌ" التي دخلت الذاكرة الجماعية للشعوب، قبل أن تقرها المحاكم والأنظمة، لتشهد على إرهاب هذا التنظيم.
وتمكن تنظيم "داعش" حينها من تحويل بلدان عدة إلى مواقع للحرب والدمار، ورغم مرور 9 سنوات على هذه الجريمة، إلا أن آثارها لم تمح من ذاكرة العالم.
وفي هذا الإطار جاءت دعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعالم لنشر التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز