هذه المكانة الإنسانية المرموقة، أثارت عدداً من الحساد المغرضين من أعداء الوطن والعروبة والإسلام والإنسانية
يحظى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب الأفكار والمواقف والإنجازات العظيمة محلياً وعربياً وعالمياً، بمكانة إنسانية مرموقة جعلت مجلة "تايم" الأمريكية تختاره ضمن قائمتها لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2019.
هذه المكانة الإنسانية المرموقة، أثارت عدداً من الحساد المغرضين من أعداء الوطن والعروبة والإسلام والإنسانية، فأوعزوا إلى بعض المرتزقة من فئة "الذباب الإعلامي والإلكتروني" بإثارة بعض الضجيج الإعلامي والإلكتروني حول سموه.
بعد كل هذا والكثير غيره مما لا يتسع المجال لذكره من أفكار ومواقف وإنجازات عظيمة وكثيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لا يسعنا إلا القول شكراً لسموه دائماً وأبداً، وحفظك الله سبحانه تعالى لنا قائداً وقدوة
ولكن خسئ هؤلاء الحساد والمرتزقة لأن القاصي والداني والتاريخ والحاضر والمستقبل كلهم يشهدون بالدور الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بناء وتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة ورعاية أبنائها والمقيمين فيها من عرب وأجانب، وصد الأطماع والتهديدات الخارجية التي تستهدف الخليج العربي والوطن العربي، ومواجهة الدول والجماعات الإرهابية والمتطرفة عبر الفكر وفي الميدان، ومساعدة المحتاجين حول العالم.
وكان الرد المزلزل على هؤلاء الحساد والمرتزقة وسم #شكرامحمدبن_زايد الذي يحتل حالياً مركزاً متقدماً في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي داخل الإمارات وخارجها، حيث يعبّر المغردون الإماراتيون والعرب والأجانب عن مشاعر المحبة والولاء والوفاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعن عبارات الشكر والعرفان لما قدمه سموه ولا يزال للإنسان في الإمارات وجميع بقاع الأرض.
فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كوالده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وكشقيقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وككل شيوخ الإمارات الكرام، نذر حياته من أجل خدمة الوطن وأبنائه، حيث تجد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حريصاً على تفقد أحوال الأطفال وكبار المواطنين والأيتام والأرامل وأصحاب الهمم وأسر الشهداء والطلاب والمرضى في الخارج وغيرهم من فئات المجتمع وتوفير كل ما يحتاجون إليه.
ويخصص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نحو 18 ساعة يومياً للعمل الجاد والمضني في سبيل خدمة الوطن وأبنائه، حيث تجد سموه يفتتح إحدى الفعاليات مشدداً على تسخير السياسات والخطط الاستراتيجية الحكومية كافة لتمكين الإنسان الإماراتي بوصفه حجر الزاوية في التنمية المتسارعة والشاملة التي تشهدها الدولة في المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أو تجد سموه متفقداً وبكل شجاعة بواسل القوات المسلحة الإماراتية في الخطوط الأمامية من الميدان، أو تجد سموه مترئساً اجتماعاً لمتابعة تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين حول العالم، أو تجد سموه وقد جمع على أرض الإمارات واحة التسامح الديني والأخوة الإنسانية قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، أو تجد سموه ملتقياً رؤساء دول عربية شقيقة أو أجنبية صديقة قدموا إلى الإمارات لتوقيع اتفاقيات أو شركات استراتيجية معها، أو تجد سموه ممثلاً لدولة الإمارات في اجتماعات إقليمية ودولية.
وتحظى لقاءات واجتماعات سموه دائماً باهتمام ومتابعة الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية في العالم، حيث يؤكد سموه في هذه اللقاءات والاجتماعات أنه لا استقرار في الخليج العربي والوطن العربي والعالم من دون التعاون المشترك بين الإمارات والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، وذلك في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والازدهار ومواجهة الدول والجماعات المتطرفة والإرهابية المارقة على الأديان السماوية والقوانين الدولية.
وبعد كل هذا والكثير غيره مما لا يتسع المجال لذكره من أفكار ومواقف وإنجازات عظيمة وكثيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لا يسعنا إلا القول شكراً لسموه دائماً وأبداً، وحفظك الله سبحانه تعالى لنا قائداً وقدوة، وجزاك عنا وعن كل إنسان ساعدته خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة