جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق برنامجا تنفيذيا للمسؤولين
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عن إطلاق برنامج لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
وأطلقت الجامعة البحثية للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، البرنامج التنفيذي المصمم للمسؤولين للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لضمان الإدارة الذكية، والعمل بكفاءة عالية، وتعزيز الإنتاجية، بما يسهم في خلق قيمة اقتصادية ودفع عجلة التأثير الاجتماعي الإيجابي.
- كيف أرست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قواعد منظومة علمية متكاملة؟
- تعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد وايزمان
وأوضحت الجامعة أن البرنامج سينطلق هذا العام، ويتكون من 6 مساقات تقدمها نخبة من الخبراء في مؤسسات أكاديمية عالمية، وكبار التنفيذيين من شركات عالمية رائدة، إضافة إلى الهيئة التدريسية في الجامعة.
وتتضمن مساقات البرنامج الست: "مدخل إلى الذكاء الاصطناعي"؛ و"دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الاقتصاد"؛ و"الذكاء والإدراك البصري"؛ و"الذكاء والإدراك اللغوي"؛ و"مستقبل الروبوتات"؛ و"أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ورسم السياسات".
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مستويات التفاعل والتواصل والنقاش بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في تسريع تطوير قطاعات المستقبل في الإمارات، ودعم استراتيجيتها بعيدة المدى لترسيخ ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: إن "تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2019 يجسد تركيز القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة الإمارات في صدارة التكنولوجيا والابتكارات التي تسهم في صياغة ملامح الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "إطلاق البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم يؤكد مجددا على هذا الهدف الثابت".
وتابع: "إلى جانب البحوث العلمية المتخصصة، يتطلب تحقيق هذا الهدف تعاوناً مكثفاً بين جميع الأطراف المعنية من الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين والمجتمع العلمي والجمهور".
وأشار إلى أنه "من هذا المنطلق، يسعدنا إطلاق هذا البرنامج التنفيذي المصمم خصيصاً لمساندة كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاعين الحكومي والخاص بدولة الإمارات، وتمكين صنّاع القرار في مختلف القطاعات من الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل ناجح لشركاتهم ومؤسساتهم".
ولفت إلى أن: "الذكاء الاصطناعي يمثل ركناً أساسياً ضمن خطط النمو الاقتصادي لدولة الإمارات، خاصةً وأنه يتيح آفاقاً رحبة لتطوير القطاعات الحالية، إضافة إلى تمهيد الطريق لمجموعة كبيرة وجديدة من نماذج الأعمال والتقنيات المبتكرة".
واستطرد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "كلنا ثقة بأن البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي سيعود بالمنفعة على جميع القطاعات الاقتصادية، كما أنه يتماشى مع التزام دولة الإمارات بدفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني وتوظيف الذكاء الاصطناعي لما فيه مصلحة الجميع في مختلف أنحاء العالم".
ويشمل البرنامج التنفيذي منتديات للحوار ونماذج تفاعلية وفرصاً للتواصل وبناء العلاقات في القطاع، إضافة إلى مساقات تقليدية.
كما يتيح للمشاركين إمكانية التواصل مع نخبة من ألمع العقول في مجالات الذكاء الاصطناعي، بمن فيهم البروفيسور، إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ والبروفيسور السير مايكل برادي؛ الأستاذ الفخري في تصوير الأورام في قسم الأورام بجامعة أوكسفورد؛ والبروفيسورة دانييلا روس، مديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
إضافة إلى البروفيسور مايكل جوردان، الأستاذ في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر وقسم الإحصاء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي؛ والبروفسيور توم ميتشل من جامعة كارنيغي ميلون، والدكتور كاي فولي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سينوفيشن تكنولوجيز" ورئيس "معهد الذكاء الاصطناعي" التابع لها.
من جهته، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "إن تعزيز معرفة المسؤولين التنفيذيين بالتقنيات والعمليات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير الأداء وإرساء مكانة متقدمة في مختلف القطاعات بما فيها الرعاية الصحية والزراعة والطاقة والتقدم الحضري والنقل والدفاع وغيرها".
وأضاف زينغ: "ولتعزيز مساهمة دولة الإمارات في بناء قطاعات المستقبل، سيكون من الضروري أن يبادر المسؤولون في القطاعين الحكومي والخاص إلى اكتساب المعارف والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي".
وتابع: "أنا على ثقة بأن البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي سيزود هؤلاء المسؤولين بالقدرات التنافسية لمساندتهم في مهامهم".
وتم تصميم البرنامج لدعم كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص مثل: وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، والمسؤولين التنفيذيين، وقادة تكنولوجيا المعلومات، والمسؤولين في مختلف القطاعات والمجالات ممن لديهم شغف التعرف على مفاهيم وإمكانات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الدفعة الأولى من البرنامج 40 مسؤولاً تنفيذياً سيلتحقون بجلسات التدريب عبر الإنترنت والتي تستمر 12 أسبوعاً.
إضافة إلى عدد من الندوات حول أبعاد الذكاء الاصطناعي في مجالات الأعمال والأخلاقيات وصناعة القرارات.
وسيكون آخر موعد للتسجيل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021 ويبدأ الدوام في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
aXA6IDEzLjU4LjYxLjE5NyA= جزيرة ام اند امز