محمد رجاء لـ«العين الإخبارية»: أكتب الشخصيات المستفزة لأني أحب التحدي

تحدّث المؤلف محمد رجاء عن تفاصيل كتابة مسلسله الجديد "ورد وشيكولاتة"، كاشفًا عن مراحل تطور فكرته، وأسباب اختياره للفنانة زينة لتجسيد الشخصية الرئيسية.

في حوار خاص مع "العين الإخبارية"، كشف الكاتب محمد رجاء عن كواليس كتابة مسلسله الجديد "ورد وشيكولاتة"، المنتظر عرضه، والذي تشارك في بطولته الفنانة زينة إلى جانب محمد فراج، بمشاركة عدد من النجوم، بينهم مها نصار، مريم الخشت، صفاء الطوخي، عمر مهدي، ومحمد سليمان، إضافة إلى ظهور وجوه جديدة مثل يوسف حشيش وآية سليم التي تظهر كضيفة شرف.

المسلسل يتكوّن من عشر حلقات فقط، ويُقدَّم في قالب درامي يجمع بين التشويق والإثارة، وهو من إخراج ماندو العدل وتأليف محمد رجاء.

محمد رجاء يكشف كواليس كتابة "ورد وشيكولاتة"

أوضح محمد رجاء أن فكرة المسلسل نابعة من تفاعل طويل مع الواقع وتجارب متعددة، قائلاً: "دي رحلة طويلة جدًا، القصة مش مستوحاة من موقف واحد، لكن من شخصيات وأحداث كتير حقيقية، كل شخصية فيهم لمست حاجة عندي وأنا بكتبها."

وأضاف موضحًا طبيعة عمله على النص: "كل حاجة بتبدأ من المعالجة، من تطوير الشخصيات وإزاي أقدر أشوفها بشكل مختلف، وبعدين إزاي المخرج يشوفها زي ما أنا شايفها، وده حال أي مسلسل بنشتغل عليه."

وتابع: "أنا بطبعي بحب أكتب الشخصيات اللي مش نمطية، اللي فيها لطشة أو غرابة، لازم الشخصية تثير فيَّ حاجة معينة عشان أعرف أكتبها، وكل شخصيات المسلسل ده فعلًا فيها الجانب المستفز ده."

• إصابة زينة في كواليس «ورد وشيكولاتة».. وسر شخصية «مروة» المركبة (خاص)
  

من "في رواية أحدهم" إلى "ورد وشيكولاتة"

كشف رجاء أن العمل مر بعدة مراحل حتى استقر على اسمه الحالي، قائلاً: "الاسم الأول كان (في رواية أحدهم)، لأن كل حدث في القصة له رواية مختلفة حسب نظرة صاحبه، وده كان يعبر عن فكرة تعدد الرؤى داخل العمل."

وأضاف موضحًا سبب تغييره: "لكن وأنا بكتب، وصلت لحلقة معينة خلتني أقرر أسميه (ورد وشيكولاتة)، لأن العنوان ده عبّر أكتر عن التناقض اللي في الأحداث والمشاعر."

وأشار إلى أنه استخدم الاسم سابقًا في فكرة أخرى لم تكتمل: "هو كان أصلًا اسم مسلسل تاني لزينة برضه، بس لما كتبت المشروع ده حسّيت إنه الأنسب ليه، فقررت أستعيره هنا."

زينة.. "مصرية جدًا"

وعن اختياره للفنانة زينة تحديدًا للدور الرئيسي، قال رجاء: "أول ما كتبت السطر الأول في المعالجة كان في بالي إنها زينة، لأنها الأنسب للشخصية، والناس لما تشوف المسلسل هتفهم ليه."

وأضاف واصفًا تركيبتها الفنية: "هي فيها حاجة مصرية جدًا، فيها حرارة وشراسة من النوع اللي كان عند هند رستم أو سعاد حسني، النوع اللي تحسيه قوي ومليان طاقة."

وتابع مبتسمًا: "أنا بحس إن زينة من النوعية دي، المصرية اللي فيها الحِدّة الجميلة دي، فهي حرشة كده، وده اللي محتاجه الدور بالظبط." واختتم قائلًا: "نفسي نفضل نشتغل سوا كتير، لأن بيننا تفاهم كبير في الشغل."

"مش بطمن غير لما أشوف آخر حلقة"

تحدّث المؤلف عن مشاعره قبل عرض العمل، قائلًا: "إحنا كلنا قلقانين، وأنا شخصيًا ما بطمنش غير في آخر المسلسل، يمكن حتى بعد الحلقة الأخيرة."

وأضاف: "أوقات المسلسل يكون ماشي كويس جدًا، وتيجي آخر حلقة تغيّر الانطباع كله، وده مش عن (ورد وشيكولاتة) بس، دي قاعدة عامة في أي عمل درامي."