بالأرقام.. هل يعيش محمد صلاح أسوأ مواسمه مع ليفربول؟
يعاني المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي من بداية هي الأسوأ له بقميص الريدز، منذ انتقاله إلى أنفيلد رود في صيف 2017.
وسجل صلاح هدفين وصنع مثلهما في أول 6 مباريات للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليبتعد بفارق 8 أهداف عن صدارة ترتيب الهدافين، التي ينفرد بها النرويجي إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي.
ونظرا للمستويات القوية التي قدمها صلاح على مدار أول 5 مواسم له مع ليفربول, وتتويجه 3 مرات خلالها بلقب هداف الدوري، أخرها الموسم الماضي, فإن الآمال العريضة موضوعة عليه.
ولكن بمقارنة أرقام الفرعون المصري هذا الموسم بالمواسم الأخرى، سنجده قد سجل 4 أهداف وصنع 2 في أول ست مباريات في موسمه الأول 2017-2018، ثم سجل 3 وصنع 2 في موسم 2018-2019، ثم سجل 4 وصنع 3 في 2019-2020.
في موسم 2020-2021، نجح صلاح في تسجيل 6 أهداف في أول 6 جولات، لكنه لم يصنع أي هدف في انطلاقة الموسم، لكنها بقيت أفضل انطلاقة تهديفية له، رغم أنه خسر لقب الهداف في الجولة الأخيرة بفارق هدف لصالح هاري كين، نجم توتنهام هوتسبير.
في الموسم الماضي سجل صلاح 5 أهداف وصنع 3 في أول ست جولات بإجمالي 8 مساهمات تهديفية، كأفضل سجل له، من حيث المساهمات في انطلاق الموسم.
ولكن الأرقام تراجعت هذا الموسم بعدما رحل شريكه الهجومي، السنغالي ساديو ماني لبايرن ميونخ الألماني، وبسبب كذلك تعرض الأوروجواياني داروين نونيز صفقة ليفربول الجديدة للإيقاف في 3 مباريات من الـ6 التي خاضها فريقه.
وحقق صلاح هذا الموسم أسوأ سجل تهديفي مع انطلاق الموسم بهدفين، والرصيد الأسوأ من حيث إجمالي المساهمات التهديفية بأربع مساهمات فقط.
يذكر أن صلاح جدد عقده مع ليفربول، خلال ميركاتو صيف 2022، براتب جعله الأعلى أجراً في تاريخ النادي، مما سيزيد من الضغوط عليه.