محمد صبحي يعود للمسرح بـ"خيبتنا" ويهديها لزوجته الراحلة
الفنان محمد صبحي قال إن زوجته الراحلة كتبت معه المسرحية منذ 2004، وكان من المفترض عرضها في 2011 لكن الظروف وقتها حالت دون ذلك
العرض الذي حضره عدد كبير من نجوم الفن والإعلام منهم نبيلة عبيد وهناء الشوربجي وأحمد شاكر عبداللطيف، كتابة وإخراج وبطولة محمد صبحي بمشاركة فرقته المسرحية التي انضمت لها الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، ويصمم الأزياء لها الفنان العالمي هاني البحيري، ديكور المهندس محمد الغرباوي، اكسسوار سناء الكاشف، موسيقى وألحان عاطف صبحي وأشعار عبدالله حسن.
صبحي قال إن زوجته الراحلة كتبت معه المسرحية منذ بداية التفكير فيها عام 2004، لافتا أن سبب تأخير العرض كل هذه السنوات لا يعني أزمة مع الرقابة بل على العكس، ولكن تأجيله كان لأسباب أخرى كثيرة ومختلفة، فقد كان من المفترض عرض المسرحية في 2011 لكن الظروف وقتها حالت دون ذلك.
وقال صبحي: "كان لدي تنبؤ بعد أحداث العراق بما سيحدث بالعالم العربي، وأتذكر أنه بعد هذه الأحداث توقع الكثيرون أن الوضع سيكون أفضل حتى أنهم استقبلوا الدبابات بالورود لكن على عكس توقعاتهم قُتل 4 ملايين عراقي و6 آلاف عالم نووي، كما أن هناك ما يقرب من ١٢٠ عالما غيرهم سلموا أنفسهم للأمريكان".
وأضاف صبحي: "سألت نفسي ما مشكلتنا في الوطن العربي الكبير؟ فكانت إجابة هذا السؤال في دراما هذه المسرحية، إنها فانتازيا واقعية لا تعرف هل ما تراه هو خيال أم واقع! والكوميديا في الخيال أو الواقع واحدة وهي تطرح سؤالا مهما: هل عندما تنظر في المرآة وتجد نفسك مشوها هل ترى العيب في المرآة فتكسرها أم ترى الأصوب فتبادر بإصلاح نفسك؟".
وعن فرقته، أكد صبحي أنه "كان لا بد من صعود جيل جديد في فرقة (استديو الممثل) خاصة بعد وفاة الكثيرين مثل محمود أبوزيد وشعبان حسين وسعاد نصر ويوسف داوود ومؤخرا الفنان الجميل جميل راتب"، مؤكدا أنه لا بد من وجود كيمياء تجمعه بأفراد فرقته لذلك يشعر بالسعادة بانضمام النجمة سميرة عبدالعزيز للفرقة، موجها شكره لباقي أفراد الفرقة مثل سماح السعيد وعبير فاروق وباقي الوجوه الشابة التي ظهرت معه بالعمل.
من جانبها أكدت الفنانة سميرة عبدالعزيز أن "خيبتنا" كانت بمثابة حلم وتحقق بالنسبة لها، خصوصاً أنها كانت تتمنى العمل مع الفنان محمد صبحي منذ شاهدت نجاح عرضه المسرحي الأول "غزل البنات"، مضيفة أن الجمهور في حاجة إلى تلك النوعية من الأعمال.