محمد رضا زاده.. رفيق سليماني يقفز لواجهة "فيلق القدس"
اسم جديد يقفز إلى واجهة قيادة مليشيات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويحمل ذات جينات القمع.
إنه محمد رضا فلاح زاده، الذي تم تعيينه نائبا لقائد فيلق القدس، خلفا لمحمد زاده حجازي، الذي أُعلن عن وفاته يوم أمس، وسط تضارب روايات رحيله.
فمن يكون محمد رضا المعروف بـ"أبو باقر"؟
ولد محمد رضا فلاح زاده عام 1962 في أباركوه يزد، وكان أحد مساعدي قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية عام 2020، ورافقه في سوريا ولبنان والعراق.
علاقةٌ منحته تأشيرة إلى قلب سليماني والمرشد الأعلى علي خامنئي، اللذين أوصيا بأن يكون عميدا في الحرس الثوري، حتى تقلد نائب منسق فيلق القدس، عام 2017، المنصب الذي يجعل منه ثالث مسؤول كبير في التسلسل الهرمي في هذه المؤسسة.
ومن قيادة ما تُسمى "فرقة المهدي "33 ، إلى "فرقة الفجر 19"، وقيادة الحرس الثوري في محافظات يزد وأصفهان وفارس، بالإضافة إلى معسكر البناء في كربلاء، ورد اسم الرجل الذي كان على رأس"الباسيج" في فترة ما وشارك في قمع احتجاجات طلابية.
بعد مجيء حسن روحاني رئيسا للبلاد، ذهب "أبوباقر" إلى سوريا عام 2013، مع سردار همداني أحد منظمي ومخططي قمع احتجاجات 1988 في إيران.
حتى إن التقارير الإعلامية تقول إنه كان ينوي قمع الاحتجاجات في سوريا بالطريقة نفسها مستخدما نمط القمع في إيران.
ومن هناك، برز اسمه من بين خمسة قادة رئيسيين في الحرس الثوري، في المعارك التي شهدتها مدينة حلب السورية والتي استمرت من 2014-2016.
وفي أبريل/نيسان 2016 ، وصفته وسائل الإعلام الإيرانية بـ"المستشار العسكري في سوريا" وأصيب بجروح بالغة بقذيفة هاون قرب سيارته في حلب ونُقل على إثرها إلى أحد مستشفيات طهران.
وفي الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، كان يعتبر من القادة الوسطيين للحرس الثوري، وكان مسؤولا عن القوات البرية للحرس في محافظة يزد.
وإلى جانب مهامه الميدانية، عُين فلاح زاده، عام 2007، واليا لمحافظة يزد لمدة 6 سنوات خلال رئاسة أحمدي نجاد.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA= جزيرة ام اند امز