محمد حاجي الخوري: زيارة البابا فرنسيس للإمارات تحمل بشائر خير للإنسانية
مدير عام مؤسسة "خليفة الإنسانية"يؤكد أن الإمارات تعتبر التسامح قيمة أصيلة في مجتمعها، أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
أكد محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، اهتمام وتثمين دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، إلى دولة الإمارات خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير/شباط الجاري .
وقال الخوري إن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة بما تحمل من بشائر خير للإنسانية وخدمة السلام العالمي الذي يئن تحت وطأة الحروب والنزاعات.
وأشار المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى أهمية القمة الروحية والدينية التي تعقد في أبوظبي تحت مسمى "لقاء الأخوة الإنسانية" بمشاركة شخصيات دينية من مختلف دول العالم في هذه الظروف الصعبة وما تشهده الكثير من المناطق في العالم من فقر وجوع وجهل وحروب وكوارث طبيعية، تتطلب منا جميعا التعاون لما فيه خير البشرية جمعاء.
وأضاف أن الإمارات تعتبر التسامح قيمة أصيلة في مجتمعها؛ حيث أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويتجلى هذا المفهوم في أبهى صوره من خلال المقيمين على أرضها الطيبة؛ حيث ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والأعراق والطوائف والمذاهب. ونشير هنا إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تترجم هذه القيم أيضا من خلال مشاريعها الإغاثية والتنموية التي تنفذها في القارات الخمس بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس أو المعتقد.