"محمد بن راشد للمعرفة" تستعرض آليات جائزتها في"منتدى الجوائز العربية"
الجائزة تركز على تكريم أفضل الإنجازات المعرفية من جهود البحث العلمي والاختراعات المبتكرة إلى تطوير المؤسسات التعليمية والثقافية.
استعرض وفد من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، آليات ومعايير جائزة المؤسسة خلال مشاركته في "منتدى الجوائز العربية"، الذي نظمته جائزة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية لتدعيم وتطوير سبل التعاون في المجال العلمي والثقافي بين مؤسسات الثقافة العربية المانحة للجوائز المختلفة.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، بحث القواسم المشتركة بين الجوائز العربية، وأوجه الاختلاف بينها، إلى جانب بحث أهميتها في تحفيز إنتاج ونشر المعرفة، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتجارب وإيجاد أفضل السبل لمواجهة التحديات.
وقال "بن حويرب": "تأسيس الجائزة جاء ترجمة للإيمان العميق لقيادتنا الرشيدة بأهمية تحفيز المعنيين بمجالات المعرفة وتشجيعهم على الإبداع والتقدم في تطوير مسارات نقل ونشر المعرفة حول العالم، وسعيا نحو تكريم أصحاب الإسهامات المتميزة بمختلف مجالات المعرفة، والمساهمة ببناء اقتصاد معرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية".
وأكد إن الجائزة ركزت منذ بدايتها على تكريم أفضل الإنجازات المعرفية من جهود البحث العلمي والاختراعات المبتكرة إلى تطوير المؤسسات التعليمية والثقافية ونجاحات مؤسسات الطباعة والنشر وتطوير المحتوى، والتي أحدثت بمجملها تغييرا إيجابيا في مجتمعاتنا، وفي عمليات نشر ونقل المعرفة.
وخرج الاجتماع الذي حضره عبدالعزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، وعدد من ممثلي الجوائز العربية، بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها الموافقة على تأسيس منتدى الجوائز العربية، ويكون مقره في "جائزة الملك فيصل"، وأن تكون الجوائز الحاضرة للاجتماع هي الأعضاء المؤسسة للمنتدى، والتي ستجتمع بشكل دوري.
كما أوصى المنتدى بتكوين مجلس تنفيذي، وتأسيس بوابة إلكترونية للجوائز العربية، والتعاون على تبادل المعلومات بين الجوائز التي تعزز العمل الثقافي العربي المشترك، وتحفيز المبدعين والمفكرين من أبناء الأمة العربية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز