محمد بن راشد: نريد لعالمنا العربي أن يكون مكانا أفضل للشعوب
محمد بن راشد يطّلع على تقرير المنتدى الإستراتيجي العربي لحالة العالم في 2017
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن التحولات السياسية والاقتصادية العالمية المتسارعة تحتم على العالم العربي الاستعداد بشكل جيد للمستقبل، وأن الريادة العالمية لا تكون إلا للدول السباقة بتبني أدوات الاستشراف المستقبلي. وقال إن "مستقبل العالم العربي سيكون أفضل إذا تمكنت دوله من أدوات الاستشراف السياسي والاقتصادي، واستعدت جيداً للمتغيرات والتحديات، نريد لعالمنا العربي أن يكون مكاناً أفضل للشعوب، وهذا بحاجة إلى الإرادة السياسية أولاً، واعتماد نموذج تنموي شامل يضم الشباب العربي الذين هم طاقة واعدة ومحركاً للتغيير ومخزوناً إستراتيجياً يسترعي الانتباه والرعاية، باعتماد نموذج تنموي يقوم على إشراكهم وتمكينهم وتفعيل دورهم في استشراف المستقبل، لرسم السيناريوهات وتحويل التحديات إلى فرص والفرص إلى إنجازات".
وأضاف، عالمنا العربي مليء بالفرص والطاقات التي لو استغلت بشكل جيد سيتغير الواقع تماماً، نحتاج أن نبدأ الآن بتبني منظور استباقي للتغلب على التحديات، فقد استلهمنا من تجارب التاريخ أن الدول التي استشرفت المستقبل واستعدت له جيداً هي التي تقود التوجهات العالمية اليوم، والدول التي تنتظر ما سيحدث ستظل تراوح مكانها في موقع المترقب".
جاء ذلك خلال إطلاع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تقرير المنتدى الإستراتيجي العربي لحالة العالم في 2017، الذي يستعرض أبرز الأحداث المتوقعة في المنطقة العربية والعالم سياسياً واقتصادياً والذي تم إعداده وفقاً لأدوات الاستشراف السياسي والاقتصادي التي يتبناها المنتدى الذي يشهد هذا العام مشاركة نخبة من أبرز المفكرين وعلماء السياسة والاقتصاد في المنطقة والعالم.