جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح تعد المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب
كرّم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رئيس مجلس دبي للإعلام، الأربعاء، الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح.
وفاز الدكتور عبدالله الربيعة، وزير الصحة السابق والمستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية، بجائزة "الفكر الإنساني"، وذلك عن مبادرة فصل التوائم السياميين من جميع الجنسيات حول العالم.
ونالت رانيا علي، الصحفية السورية والمقيمة في النمسا، جائزة "الفنون الجمالية" وذلك عن مبادرة "لنحيا سويا"، كما كُرِّم الدكتور هوبيرتوس هوفمان، المؤسس والرئيس لمؤسسة شبكة الأمن العالمي المستقلة، من ألمانيا بجائزة "الإبداع الأدبي"، وذلك عن المبادرة العالمية "رموز التسامح".
وتعد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات، كما تهدف لبناء قيادات وكوادر عربية شابة في مجال التسامح، وتدعم الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر.
وتركز الجائزة العالمية للتسامح على الاحتفاء بالإنجازات التي ترسخ مفهوم التسامح في المجالات المعرفية والإبداعية والثقافية والفنية، كما تهدف إلى تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ قيم التسامح باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب، وتشجيع روح المبادرة والتميز في إرساء قواعد التسامح على المستويين الوطني والدولي، وتشجيع الحوار بين الأديان وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دين تسامح وسلام.
وتندرج الجائزة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مجال المبادرات الإنسانية والعمل التنموي والمجتمعي العالمي.
وسجلت المبادرات أكثر من 54 مليون مستفيد من 1400 برنامج ومشروع تنفذها في 116 دولة، كما قدمت الدعم والإغاثة لأكثر من 1.5 مليون أسرة في 40 دولة وسهلت الحصول على العلاج لـ23 مليون مستفيد، وأسهمت في توفير التعليم الأساسي لنحو 10 ملايين طفل، ودعمت طباعة 3.2 مليون كتاب واستثمرت مليار درهم في تمكين الإبداع والابتكار.