"رحلة المستقبل 3.0" بالإمارات يصل محطته الـ5 تحت شعار "الحكومة الذكية"
برنامج رحلة المستقبل إحدى الأدوات المبتكرة لإعداد القادة ودعم اتخاذ القرار في ضوء التطور التكنولوجي الهائل والثورة الصناعية الرابعة
اختتمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية برنامج "رحلة المستقبل 3.0" بتنظيم محطته الـ5 تحت شعار "الحكومة الذكية".
وتهدف المحطة الخامسة إلى تمكين القيادات في القطاعين الحكومي والخاص ودعم منظومة اتخاذ القرار بمختلف المبادرات والممارسات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إضافة إلى الاطلاع على دور البيانات الضخمة والمفتوحة في تعزيز القيمة الاقتصادية والاجتماعية للإمارات.
- "قمة الحكومات" بدبي تقود قطار البشرية في رحلة المستقبل
- محمد بن راشد: فخورون بإسهامات الإمارات في تعزيز رحلة البشرية نحو المستقبل
تضمنت المحطة الخامسة التي حظيت بمشاركة عدد من قيادات الصف الأول والثاني في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية والقطاع الخاص، واستمرت يومين، ورشا تدريبية بمقر الكلية وزيارتين ميدانيتين إلى مكتب الذكاء الاصطناعي ومقر دائرة "دبي الذكية".
وقال الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "يرسخ برنامج رحلة المستقبل مكانته الرائدة كإحدى الأدوات التعليمية المبتكرة لإعداد القادة ودعمهم في منظومة اتخاذ القرار في ضوء المتغيرات العالمية والتطور التكنولوجي الهائل ومخرجات الثورة الصناعية الرابعة، التي تتطلب منا الاستعداد الجيد من خلال رسم سياسات حكومية أكثر فعالية ودعم مسيرة التنمية في القطاعات كافة، اعتمادا على أفضل الحلول الذكية ضمن رؤية مستقبلية تعي التحديات وتجد الحلول العملية لها".
وأضاف: "كانت المحطة الخامسة فرصة مهمة للمشاركين لتبادل الخبرات والرؤى والتعرف على أبرز الحلول والاستراتيجيات الذكية والمبتكرة لاستشراف مستقبل الحكومات وتأثيراتها على الخدمات ومنظومة التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية".
وتابع: "كما ساهمت في تعريفهم بأبرز المبادرات الرائدة والممارسات العالمية، ليكونوا مساهمين رئيسيين في تعزيز منظومة العمل الحكومي وعلى أتم الجاهزية لمختلف التحديات المستقبلية".
من جانبه، أعرب البروفيسور رائد عواملة عميد الكلية عن سعادته باختتام المحطة الخامسة من برنامج رحلة المستقبل 3.0، مؤكدا أن البرنامج يعد خطوة مهمة في سبيل إعداد القادة في مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص.