محمد بن راشد ومحمد بن زايد يزوران المركز النموذجي للخدمات الحكومية
المسرعات الحكومية تستهدف 80 مشروعا وبرنامجا حكوميا سنويا
زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، في أبراج الإمارات بدبي، مقر المسرعات الحكومية، بالإضافة إلى المركز النموذجي للخدمات الحكومية.
وتعتبر "المسرِّعات الحكومية"، آلية عمل حكومية جديدة، تعمل على تعجيل تحقيق أهداف الأجندة الوطنية، وتسريع المشاريع الحكومية الاستراتيجية، ومعالجة كافة القضايا الحكومية العاجلة بطريقة أكثر فاعلية.
وتستهدف "المسرِّعات الحكومية" العمل في 80 مشروعاً وبرنامجاً حكومياً سنوياً، من خلال تشكيل فرق عمل لمعالجة التحديات وتسريع تنفيذ المشاريع والبرامج.
كما زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المركز النموذجي للخدمات الحكومية، والذي يضم 14 جهة حكومية، وتقنية واتسون للذكاء الصناعي، وروبوتات ذكية، لتقديم خدمات شخصية غير مسبوقة للمتعاملين، والعمل على تجميع الخدمات في زيارة واحدة وعبر بوابة واحدة ومع موظف واحد يمثل 14 جهة حكومية.
وأكدا خلال الزيارة أهمية تكامل الخدمات الحكومية وتطويرها كمهمة وطنية ذات أولوية، وخطوة رئيسية لتحقيق أفضل بيئة للمعيشة والاستثمار في دولة الإمارات.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نخطو نحو المستقبل كدولة واحدة وحكومة واحدة وفريق واحد، وخدماتنا نريدها الأفضل عالميا" .
وأضاف نائب رئيس دولة الإمارات: "حرص أخي محمد بن زايد على زيارة مقر المسرعات ومراكز خدمات المتعاملين ومتابعة تطويرها هو دافع لجميع فرق الحكومة لتحقيق طموحات وتطلعات شعبنا".
كما أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "دولة الإمارات لن تدخر أي وسيلة أو أداة جديدة للدفع بعجلة الإنجاز واختصار الزمن ومسابقة الوقت لتحقيق طموحات شعبنا".
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبمتابعة أخي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عززت مسارها التنموي نحو المستقبل بآليات عمل حكومي متطورة ومبتكرة.
كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن رؤية دولة الإمارات نحو التطور والتنمية والتنافسية تنطلق من التركيز على نوعية وكفاءة كوادرها البشرية، باعتبارها محورا مهما لتحقيق التطلعات والطموحات المستقبلية لحكومة الإمارات، مشيراً إلى أن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ريادة الخدمات الحكومية وإسعاد المتعاملين وضعت دولة الإمارات في قلب المشهد العالمي.
وتستهدف "المسرِّعات الحكومية" العمل في 80 مشروعاً وبرنامجاً حكومياً سنوياً، من خلال تشكيل فرق عمل واستقدام الخبراء والمعنيين من كافة الجهات الحكومية؛ لمعالجة التحديات وتسريع تنفيذ المشاريع والبرامج والمبادرات في مختلف القطاعات الحيوية في دولة الإمارات.
وتتشابه المسرعات الحكومية مع مسرعات الشركات الناشئة في القطاع الخاص باعتمادها على آليات تدعم الريادة والابتكار لتحقيق نتائج سريعة، وتتميز عنها في استقطابها للفرق الحكومية وليس الشركات الناشئة، وفي تركيزها على الآثار المترتبة على الاقتصاد والبيئة والمجتمع، والإنسان وليس التوسع والربحية.
وتعمل المسرعات الحكومية على تحقيق نتائج سريعة وملموسة تضمن إنجاز الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، وتدعم تحقيق السياسات والبرامج ونقل الخدمات الحكومية إلى مستويات متقدمة، باعتماد آلية تركز على النتائج، من خلال تمكين فرق عمل حكومية مشتركة، وتصميم برامج مكثفة وتنفيذها في مدد قصيرة، وتبني أساليب ومنهجيات عمل ريادية ومبتكرة.
وتتضمن مجالات عمل المسرعات الحكومية كلا من المؤشرات الوطنية والسياسات والبرامج والمبادرات والخدمات، وتدعم تحقيقها من خلال التكامل في البيانات وتنسيق آليات قياسها ونشرها، واعتماد معايير وأجندة موحدة للدراسات المسحية والميدانية، واعتماد مقاييس موحدة لسعادة المتعاملين.