مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تدخل عقدها الثاني بخارطة أكثر طموحا
يشارك في أعمال قمة المعرفة 2018، أكثر من 100 متحدث من المختصين وصناع القرار.
تبدأ مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عقدها الثاني، غداً الأربعاء، بإطلاق فعاليات قمة المعرفة 2018 في إمارة دبي، وتستمر أعمالها يومين.
ويشارك في أعمال قمة المعرفة 2018، أكثر من 100 متحدث من المختصين وصناع القرار والمعنيين من مختلف دول العالم، عبر ما يزيد على 45 جلسة نقاشية وورشة عمل.
كانت المؤسسة انطلقت في 2007، بمبادرة شخصية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وشهدت المؤسسة إعادة هيكلة في الذكرى السادسة لتأسيسها (2013)، أطلقت خلالها العديد من المبادرات الريادية، الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي والإمارات على الخارطة المعرفية.
وبحسب ما نشرته المؤسسة على موقعها الإلكتروني، فإنها تهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة؛ لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي.
كذلك تتعهد المؤسسة بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات؛ "فهي تدعم الأفكار والابتكار، وفي نفس الوقت تهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير"، بحسب المؤسسة.
وفي عام 2015، صدر مرسوم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإنشاء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة؛ وفي 2016 تم إصدار قرار بتشكيل مجلس أمناء الجائزة.
وتبلغ قيمة الجائزة السنوية للفائز بالمرتبة الأولى في نشر المعرفة مليون دولار، حيث تهدف الجائزة لتشجيع العاملين في قطاع المعرفة على الإبداع والابتكار.