"محمد بن راشد للتنمية" و"الأعمال الكويتي" يناقشان الامتياز التجاري
أكاديمية دبي لريادة الأعمال نظمت الجلسة بهدف نقل تجربة أصحاب المشاريع وتبادل نجاحاتهم ومسيرتهم الريادية
ناقشت "مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة" و"مجلس الأعمال الكويتي" بدبي، السبت، الفنيات المتعلقة بعمليات الامتياز التجاري (فرانشايز) ضمن جلسة حوارية شارك فيها أكثر من 120 من المبادرين.
ونظمت أكاديمية دبي لريادة الأعمال، الذراع التعليمية لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الجلسة بهدف نقل تجربة أصحاب المشاريع وتبادل نجاحاتهم ومسيرتهم الريادية مع المهتمين والراغبين في دخول عالم الأعمال.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية الامتياز التجاري واختلافه عن مجالات الاستثمار الأخرى، كالوكالات التجارية والآلية الصحيحة للحصول على فرص الامتياز التجاري الناجحة.
كما ناقشت جانب القدرة على تقييم فرص الـ(فرانشايز) وخفض مخاطره، بالإضافة إلى مستقبل الامتياز التجاري في ظل تنامي التجارة الإلكترونية ومدى إمكانية خلق الشباب في منطقة الخليج، وعلامات تجارية قابلة للتوسع الإقليمي والعالمي.
وقالت رئيسة مجلس الأعمال الكويتي بدبي والإمارات الشمالية لمى بورسلي في تصريح صحفي عقب انتهاء الجلسة، إن "هذه المناسبة تأتي كثمرة للتعاون الإيجابي مع أكاديمية دبي لريادة الأعمال ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث لاقت اهتمام الحضور وتفاعله".
وأضافت أن "الجلسة تهم كل رائد أعمال مقبل على العمل الحر"، موضحة أنها تأتي ضمن مبادرة (حوارات ريادية) التي أطلقها مجلس الأعمال الكويتي بالتعاون مع أكاديمية دبي لريادة الأعمال "وتمتاز بكونها حوارات مفتوحة مع أصحاب تجارب حقيقية من نفس بيئتنا الريادية، وتتناول التحديات والنجاحات بكل شفافية، لتكون صورة واقعية عن ريادة الأعمال".
وبينت بورسلي أن الامتياز التجاري عالمياً يواجه تحولات كبيرة في ظل دخول ثورة التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية وغيرها من عوامل، مشيرة إلى أن الغرض من الجلسة "تسليط الضوء على تجربة علامة تجارية كويتية رسمت طريقها في الامتياز التجاري عبر سوق شديدة التنافسية خليجياً وهي سوق القهوة".
من ناحيتها، أعربت مديرة أكاديمية دبي لريادة الأعمال في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ابتهال الناجي عن سعادتها باستضافة نخبة من رواد الأعمال الكويتيين، "الذين يمتلكون الحس الإبداعي في مسيرتهم، وكذلك الرغبة في مشاركة قصص نجاحهم لغيرهم من رواد الأعمال الراغبين في استدامة مشاريعهم الخاصة".
وقالت الناجي إن مبادرة "حوارات ريادية" تعتبر من أبرز آليات التواصل بين مجتمع المبتكرين والراغبين في دخول عالم الأعمال، إذ تمثل حلقة ربط بين أصحاب المشاريع الناشئة للخروج بأفكار ومبادرات تخدم احتياجاتهم.
وشكرت الناجي مجلس الأعمال الكويتي بدبي على التعاون في إطار تبادل المعرفة بين رواد الأعمال وكيفية تواصلهم، ونقل المعلومة لنظرائهم المبتدئين، بهدف نشر المعرفة وتقديم النصح والإرشاد.
وأشارت إلى أهمية التعاون والعمل مع الشركاء الخليجيين من مختلف القطاعات، "سعيا منا إلى توفير كل ما يخدم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإمارة دبي ودولة الإمارات".
وتأسس مجلس الأعمال الكويتي بدبي عام 2016 تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي كمؤسسة غير ربحية، ويعد الأول من نوعه لمجتمعات الأعمال خارج الكويت، إذ يهدف إلى تعزيز الخبرات والفرص والعلاقات لأعضائه.
كما يستقبل المجلس في عضويته جميع الشركات ورجال الأعمال والأفراد الكويتيين العاملين في أسواق الإمارات أو من لهم رغبة في التوسع فيها.