7 مرشحين للمرحلة النهائية من "ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي"
المرشحون اختيروا من بين 200 مرشح تقدموا للجائزة التي تمثل أرفع ميدالية وطنية مخصصة للعلماء والباحثين من أصحاب الإنجازات العلمية.
أعلن "مجمع محمد بن راشد للعلماء" تأهل 7 علماء للمرحلة النهائية من "ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي" التي تنظم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
واختير المرشحون السبعة من بين 200 مرشح تقدموا للجائزة التي تمثل أرفع ميدالية وطنية مخصصة للعلماء والباحثين من أصحاب الإنجازات والإسهامات في مختلف المجالات العلمية.
وتُمنح ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي في دورتها الثانية لاثنين من العلماء في دولة الإمارات بعد عملية تقييم أخيرة للمرشحين في المرحلة النهائية في حفل تكريم يقام ضمن فعاليات الاجتماع السنوي لمجمع محمد بن راشد للعلماء في 7 يناير 2019.
وتهدف الميدالية إلى دعم جهود تحويل دولة الإمارات إلى حاضنة للبحث العلمي وتعزيز مسيرة التنمية وصناعة المستقبل عبر توظيف العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات الحياة والعمل.
واختير العلماء المتأهلون للمرحلة النهائية من ذوي الإنجازات النوعية بعد عملية تقييم شملت 80 ترشيحاً أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أبرز العلماء على مستوى العالم وتم اختيارها لسمعتها المرموقة في المجال العلمي، وذلك تجسيداً لالتزام الجائزة بأعلى معايير المهنية في اختيار المرشحين والفائزين.
وتشمل قائمة العلماء المتأهلين كل من: الدكتورة عفاف كمال الدين والدكتورة لحاظ الغزالي والدكتور علي المنصوري والدكتور أحمد الدرة والدكتور علاء الدهان والبروفيسور لورديس ف. فيغا والدكتورة ليندا زوو.
وشملت قائمة الترشيحات أكثر من 20 أكاديميا من جامعة الإمارات العربية المتحدة و15 من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا و10 من جامعة نيويورك أبوظبي ومجموعة من أبرز العلماء والباحثين من مختلف الجهات في دولة الإمارات.
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة الإماراتية للعلوم المتقدمة رئيسة مجلس علماء الإمارات، أن تعزيز البيئة الحاضنة للعقول والمواهب والكفاءات العلمية في الدولة يمثل توجهاً رئيسيا للحكومة وعنصراً فاعلاً في دعم جهودها لجعل الإمارات وجهة للعلماء وأصحاب الكفاءات المعرفية ومركزاً ريادياً عالمياً في مجالات البحث العلمي.
وقالت إن ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي تمثل ثمرة لجهود دولة الإمارات في المجالات العلمية والتطبيقية وإضافة معرفية نوعية لمسيرة تطوير المجتمع العلمي وتعبر عن تقدير الحكومة للقامات العلمية المتميزة التي تسهم بدور فاعل في دعم مسيرة الإمارات إلى المستقبل.
وأضافت الأميري أن المؤسسات الأكاديمية والبحثية في دولة الإمارات بما تضمه من خبرات وعقول وأصحاب تجارب متميزة أصبحت مراكز حيوية ومختبرات متخصصة للابتكار والبحث العلمي ما يعكس المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات في بناء مجتمع المعرفة الذي نؤكد من خلال هذه الميدالية حرصنا على تعزيز تجاربنا والوصول بها إلى المراتب الأولى في سباق المعرفة والعلم العالمي.
ويمثل "مجمع محمد بن راشد للعلماء" إحدى مبادرات مجلس علماء الإمارات ويضم في عضويته 30 عالماً من ذوي الإسهامات البارزة في مختلف مجالات العلوم والهندسة والطب ليشكل بأعضائه والمنتسبين إليه أكبر مجتمع علمي في الدولة يهدف إلى تعزيز الأبحاث العلمية ودور العلماء في مسيرة التنمية واستشراف تطورات المجالات العلمية والتكنولوجية وتوظيفها في خدمة المجتمع.
مرشحو المرحلة النهائية من ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي:
- الدكتورة عفاف كمال الدين
أستاذ في قسم علوم الأغذية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفي جعبتها 6 كتب علمية و190 ورقة علمية منشورة في دوريات وكتب محكمة عالمياً وهي حائزة على براءة اختراع واحدة والعديد من الجوائز والمقامات العلمية في مجالات الغذاء والصحة.
- الدكتورة لحاظ الغزالي
أستاذة علم الوراثة الطبية وطب الأطفال في كلية علوم الطب والصحة في جامعة الإمارات، وهي طبيبة مرموقة عالمياً وشخصية بارزة في مجال طب الجينات وعلم الوراثة وتعزى لها عدة مساهمات متميزة في مجال علم الوراثة الطبي والجزيئي ونشرت أكثر من 250 مقالا بحثيا ومراجعات متخصصة منها أكثر من 200 أثناء عملها في جامعة الإمارات.
- الدكتور علي المنصوري
الأستاذ في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة خليفة، وأول أستاذ جامعي إماراتي حاز اللقب مؤخرا رغم حداثة سنه، ونشر أكثر من 70 مقالا علميا في منشورات عالمية مرموقة في مجال استحداث وتطوير بنية تحتية مستدامة للطاقة النظيفة والمتجددة.
- الدكتور أحمد الدرة
أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في جامعة خليفة، لديه العديد من الأبحاث في تطبيقات التحكم ونظرية التقدير على استقرار أنظمة الطاقة وشبكات الطاقة الصغيرة والذكية وأنظمة الطاقة المتجددة والتكامل والتحكم في العمليات ولديه براءة اختراع أمريكية واحدة وكتاب محرّر واحد و11 فصلاً في كتب علمية وأكثر من 150 مقالا علميا في مجلات علمية من الدرجة الأولى ومؤتمرات دولية محكمة.
- الدكتور علاء الدهان
أستاذ في قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة الإمارات، لديه العديد من الإسهامات العلمية في الكيمياء الجيولوجية وعلوم النفط البيئية والنظائر المشعة وأكثر من 400 بحث علمي في الدوريات والمؤتمرات الدولية، وأسهم في التخطيط والمشاركة بالعديد من البعثات العلمية الدولية مثل المحيط المتجمد الشمالي وغرينلاند وأنتاركتيكا وسيبيريا وبحر البلطيق.
- البروفيسور لورديس ف. فيغا
الأستاذ الشرفي في مركز أبحاث الغاز في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، وصاحبة كتاب عن جمع ثاني أكسيد الكربون واستخدامه، لديها أكثر من 200 ورقة علمية و5 براءات اختراع وجمعت أكثر من 50 مليون دولار كمنح كباحث رئيسي وتعمل في هيئة تحرير 5 دوريات علمية و5 لجان مؤتمرات دولية.
- الدكتورة ليندا زو
أستاذة البنية التحتية المدنية والهندسة البيئية في معهد مصدر التابع لجامعة خليفة، من أوائل العلماء في العالم الذي عملوا على توظيف الإمكانيات الفريدة لتكنولوجيا النانو في زيادة كمية قطرات المياه المتشكلة ضمن السحب، وبالتالي زيادة هطول الأمطار ولديها أكثر من 150 منشورا علميا عالميا.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز