محمد بن راشد: الإمارات ترحب بأكثر من 70 ألف ضيف في COP28
رحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأكثر من 70 ألف ضيف من المشاركين في قمة COP28 بأول أيامها.
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقا): "نرحب في دولة الإمارات بأكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة.. رؤساء دول وقادة حكومات ووزراء ومسؤولي شركات ومنظمات دولية وأكاديميون وإعلاميون حطوا رحالهم في دولتنا لمناقشة قضية واحدة.. هي الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة".
- انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف COP28.. العالم يرسم مستقبل المناخ من الإمارات
- بلومبرغ: COP28 أمل العالم في مواجهة فوضى المناخ
وتابع: "المهمة عظيمة.. والتحديات كبيرة.. ولكن يعلمنا التاريخ أن اجتماع البشر وتعاونهم وتوحيد جهودهم كان ولا يزال أعظم سر في ازدهار حضاراتهم واستمرار تقدمهم".
واختتم: "كل التوفيق للجميع في هذه المهمة الإنسانية، ونجدد ثقتنا بفريقنا الوطني في استضافة وتنظيم هذا الحدث الدولي الاستثنائي في دولة الإمارات".
انطلاق COP28
وانطلقت اليوم في مدينة إكسبو دبي فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والتي تستمر حتى 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وسجل COP28 أكبر حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات عددا قياسيا لطلبات الحضور في المنطقتين الزرقاء والخضراء تصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و400 ألف في المنطقة الخضراء بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم.
ويشكل COP28 منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل، وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.
ويشهد COP28 الحصيلة العالمية الأولى للتقدم في أهداف اتفاق باريس الذي تم التوصل إليه في مؤتمر COP21.. فيما تركز رئاسة COP28 على تحقيق نتائج تفاوضية طموحة من خلال جدول أعمال عملي لتحويل التعهدات والوعود إلى تقدم ملموس في التصدي لأزمة المناخ عبر تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي.
وتقود دولة الإمارات عملية تهدف إلى التوصل لتوافق بين الأطراف كافة واتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: "تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش" ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز