"خيرية محمد بن راشد" تخصص 8.6 مليون درهم لـ"يوم زايد للعمل الإنساني"
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية تعتمد 8.6 مليون درهم لمواكبة يوم زايد للعمل الإنساني من خلال مشاريع داخل وخارج الدولة
اعتمدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 8.6 مليون درهم لمواكبة يوم زايد للعمل الإنساني من خلال عدد من المشاريع داخل وخارج الدولة، وفق ما أعلنه المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار حاكم دبي للشئون الإنسانية والثقافية نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأشار بوملحة إلى الإيمان الراسخ الذي كان يغمر قلب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن ما قدمه من أعمال إنسانية وخيرية هو واجب يمليه عليه دينه وقلبه العامر بحب البشرية.
وقال إن أيادي الراحل الكبير البيضاء إمتدت لتعطي بسخاء في ساحات العمل الإنساني والخيري والوقوف إلى جانب أبنائه داخل الدولة والأشقاء والأصدقاء وغيرهم من الناس في أوقات الأزمات والكوارث الطارئة.
وأكد أن هذه الأعمال الإنسانية ظلت محفورة في وجدان وقلوب تلك الشعوب المستفيدة نبراسا للعمل الإنساني الصادق المخلص وحبا لدولة الإمارات ولقادتها وحكامها وشعبها الذي يعطي ويساعد من دون غرض أو مطمع فقط من أجل العمل الإنساني الخالص.
وأفاد بوملحه بأن مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق اسم " زايد" على يوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يتزامن مع ذكرى وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 19 رمضان في كل عام يأتي تخليلدا لإسم الراحل الكبير لتبقى بصماته وأعماله الإنسانية في كل عمل نقوم به ويبقى شاهدا على غرسه الطيب الذي غرسه في قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء، وليؤكد أن أبناء زايد سائرون على دربه لا يحيدون عن الأسس والمبادئ التي اختطها ورسمها لهم القلب الكبير الذي وسع كل شعوب العالم بما قدمه لهم من خير وإنسانية.
وشدد على أن دولة الإمارات ستظل - تحت قيادتها الرشيدة بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات - تسير على النهج الذي استمدت جذوره من المدرسة الإنسانية الخالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كاستراتيجية ومنهج ثابت لدولة الإمارات في البذل والعطاء وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها من الشعوب .. كما ستظل الإمارات قدوة وعلما بارزا في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية.
وأوضح بوملحه أن المؤسسة بهذه المناسبة العزيزة، أطلقت عدة مبادرات إنسانية داخل الدولة وفي عدة بلدان صديقة أولها تنفيذ مبادرة قافلة الشواب لتكريم الرعيل الأول من المؤسسين من الآباء والأجداد الذين عاشوا وترعروا على أرض هذا الوطن وأسهموا بصبرهم وكفاحهم في وضع اللبنات الأولى في بناء الدولة العصرية واجتهدوا في وضع اللبنات الأولى لهذا الوطن.. حيث تنقلت القافلة في 12 محطة بدأت في رأس الخيمة وخورفكان وحتا ودبا الحصن ثم العين وعجمان وأم القيوين ثم الشارقة والذيد وستنتهي في دبي.
أما على صعيد المبادرات الخارجية ليوم زايد للعمل الإنساني، فأوضح أن المؤسسة انتهجت نهج المغفور له الشيخ زايد في بناء المساجد والمستشفيات والمدارس في عدد من الدول، حيث تم افتتاح 5 مستشفيات وعيادات طبية للنساء والولادة في الصومال تستفيد منها 5 آلاف أسرة.
وفي كازاخستان، تم افتتاح مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ضمن مبادرات يوم زايد للعمل الإنساني وذلك على مساحة قدرها 928 مترا مربعا وتتسع لـ250 طالبا.
وفي مالي، فأطقلت المؤسسة مشروع إنشاء مركز تدريب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي يقع في مدينة باماكو ويتسع لـ 200 طالب وطالبة.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIzOSA= جزيرة ام اند امز