"في حب زايد".. مبادرة تنظمها "كلنا الإمارات"
تنظم جمعية كلنا الإمارات المبادرة التطوعية "في حب زايد" إحياء لـ"يوم زايد للعمل الإنساني".
تنظم جمعية كلنا الإمارات -في ساحة جامع الشيخ زايد الكبير غدا- المبادرة التطوعية "في حب زايد" إحياء لـ "يوم زايد للعمل الإنساني".
وتأتي المبادرة مواكبة لفعاليات إحياء يوم زايد للعمل الإنساني وضمن فعاليات عام الخير وتخليداً لمآثر الخير لمؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وقال خميس بالروية الخييلي المدير التنفيذي للجمعية، إن الجمعية -التي تأسست بمباركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويرأسها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان- تشارك هذا الأسبوع في إحياء دولة الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان سنويا اليوم ويوافق ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأضاف "تشهد برامج الجمعية لهذا العام إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية ضمن آلاف الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية".
ونوه بأن هذا اليوم يعتبر علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات ويعبر عن مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى".
وأوضح الخييلي أن الدولة أطلقت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الإنسانية العالمية التي تخدم وتعزز قدرات ملايين البشر من الشرائح المستهدفة في العديد من الدول والمناطق الجغرافية الهشة والمهمشة والساحات الملتهبة من ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والحروب والجوع والفقر والمرض والعوز.. فيما حرصت قيادة الإمارات على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية العالمية التي استهدفت مساعدة كثير من الشعوب على اجتياز المحن التي تمر بها.
وأعرب بالروية عن شكره للأرشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة على ترحيبه وتعاونه الكبير .. متقدما بالشكر للدكتور عبدالله الريس مديره العام ومتابعته المتواصلة لتجهيزات المبادرة والتي تتضمن معرضا للصور القديمة التاريخية والنادرة لمسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويشارك في الفعالية مجموعة من متطوعي ومتطوعات الجمعية وأعضاء ومجلس شباب أبوظبي ومجلس شباب الإمارات وجمعية الإمارات للإيجابية والسعادة.
وأعرب عبدالله مبارك الكعبي مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة عن سروره بالمشاركة في إحياء هذه المناسبة التاريخية في ظل سعيها لتطوير وبث مفاهيم الإيجابية ومقومات السعادة بما يتفق مع توجيهات القيادة الرشيدة والقوانين والأنظمة المعمول بها والعادات والتقاليد إسهاما في تنمية وتطوير جميع مفاهيم الإيجابية والسعادة بين مجتمع الإمارات .. كونها متخصصة في بث روح الإيجابية والسعادة بين جميع شرائح المجتمع في حين تكمن رسالتها في أنها صوت شعب الإمارات المتوج بلقب أسعد شعب وإبراز ما ينعم به من إيجابية وسعادة الحياة في ظل القيادة الرشيدة.
كما أعرب الكعبي عن اعتزازه باختيار الإمارات السعادة نهجا منذ عهد المؤسس .. فيما تمضي قدما بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على هذا النهج نحو تعزيز ونشر الإيجابية كأسلوب حياة بين فئات وشرائح المجتمع كافة.
وسلط الضوء على أهداف الجمعية التي تتمثل في خلق المناخ الملائم لإبراز المواهب والعقول الوطنية والكادر البشري وما يتضمنه من مكونات تطويرية وأفكار إبداعية لمفهوم السعادة والإيجابية وتسخيرها لخدمة المجتمع الإماراتي.
وقال إن هذه الأفكار تنفذ من خلال لجان تم تشكيلها ستعتني بجميع شرائح المجتمع المتمثلة في المرأة والطفل والشباب وكبار السن والأسر المتعففة وأسر المتعثرين وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة وفئة العمال.
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg
جزيرة ام اند امز