برعاية محمد بن زايد.. أبوظبي تستضيف منتدى بلوغ الميل الأخير 19 نوفمبر
المنتدى يجمع أبرز الخبراء المتخصصين في الصحة العالمية من الحكومات العالمية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والأوساط الأكاديمية
تستضيف أبوظبي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فعاليات منتدى بلوغ الميل الأخير، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس.
ويستقطب المنتدى أكثر من 250 شخصية من أبرز القيادات في مجال الصحة العالمية لتبادل الرؤى وأفضل الممارسات فيما يتعلق برصد الأمراض المعدية والقضاء عليها في جميع أنحاء العالم.
ويجمع المنتدى، الذي يعقد كل عامين، أبرز الخبراء المتخصصين في الصحة العالمية من الحكومات العالمية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والأوساط الأكاديمية لبحث سبل الحفاظ على الزخم وبلوغ "الميل الأخير" في القضاء على الأمراض الوبائية المستعصية.
ويضم المنتدى، الذي يمتد عبر يوم واحد، جلسات تفاعلية ومناقشات وورش عمل ستحتفي بالنجاحات وتسلط الضوء على التحديات، وستسهم في التوصل إلى حلول ناجعة من خلال الاستخدام المبتكر للقاحات والتكنولوجيا والبنية التحتية الصحية العالمية، بالإضافة إلى تسخير الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وسيعقد منتدى هذا العام تحت شعار " بلوغ الميل الأخير: تكثيف الجهود نحو تحقيق الهدف"، وسيبرز الأدوات والتكنولوجيا والشراكات اللازمة لتسريع وتيرة تقدم المجتمع الدولي في القضاء على الأمراض المعدية، ويشكل منصة للعاملين في مجال الصحة والمبتكرين والخبراء للتعريف بتجاربهم وإنجازاتهم في هذا المجال.
ويستضيف المنتدى فعالية جمع التبرعات لاستراتيجية المرحلة الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال 2019-2023 للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، حيث سيتم تسليط الضوء على التزامات الحكومات المانحة والجهات الخيرية وقادة القطاع الخاص بقضية استئصال شلل الأطفال.
كما سيتم الكشف عن سلسلة من الإعلانات الصحية العالمية الرئيسية خلال المنتدى، بما فيها أحدث الإحصائيات والنتائج لحملة القضاء على الملاريا والجهود التوعوية والمجتمعية في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمتحدثين المشاركين في المنتدى قريباً، ويمكن الاطلاع على جدول الأعمال عبر موقع بلوغ الميل الأخير
https://reachingthelastmile.com/rlm-forum/ .
وسيتم أيضا الإعلان عن الفائزين بجائزة محمد بن زايد للصحة العالمية "ريتش" التي تقدم كل عامين خلال المنتدى.
وتحتفي الجائزة بالعاملين على الخطوط الأمامية الذين قدموا مساهمات استثنائية وأبدوا التزاماً منقطع النظير للقضاء على الأمراض.
كما سيتم تقديم جائزة "الإنجاز مدى الحياة"، لأحد الأشخاص الذين كرسوا حياتهم المهنية للقضاء على الأمراض المعدية، علماً أن جائزة " الإنجاز مدى الحياة " منحت للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ومؤسس مركز كارتر في عام 2017، تقديراً للدور الرئيسي لمركز كارتر في مكافحة مرض دودة غينيا.
وقال محمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي: "يشكل المنتدى فرصة استثنائية للاحتفاء بالإنجازات التي تم تحقيقها واستقطاب الشركاء الرئيسيين والأطراف المعنية الرئيسية لمواجهة التحديات الصحية العالمية الملحة.
وتسهم استضافة أبوظبي لهذا المنتدى في إيجاد بيئة جديدة لدفع التغيير وتحفيز الابتكار في مواجهة هذه القضية العالمية الهامة " .
وأضاف: "يؤكد المنتدى على الالتزام الشخصي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستئصال الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر على المجتمعات الأكثر فقراً والأكثر ضعفا في العالم، وبمد يد العون لملايين الأطفال والبالغين حول العالم لينعموا بحياة كريمة".
وأشار إلى أنه "بالرغم من التقدم الهائل الذي تم إحرازه في استئصال الأمراض التي يمكن الوقاية منها، إلا أن مجتمع الصحة العالمية بحاجة إلى تعزيز الزخم وتكثيف الجهود في سبيل تحقيق الهدف المنشود".
ويعود تاريخ التزام دولة الإمارات بقضايا الصحة العالمية واستئصال الأمراض الوبائية الموهنة إلى عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان أحد أوائل المساهمين بهذه الجهود.
وسيراً على نهجه ومنذ عام 2011، تعهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم أكثر من 250 مليون دولار دعماً للعديد من المبادرات الصحية العالمية للقضاء على الأمراض الفتاكة والموهنة.