محمد بن زايد يبحث مع قادة دول وقف التصعيد في غزة وحماية المدنيين
واصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اتصالاته مع قادة دول عربية وأجنبية لوقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة، وحشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة.
شملت الاتصالات التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
وأكد خلال الاتصالات أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وعدم الزج بهم في دائرة العنف والصراع المتصاعد وممارسة المسؤولية القانونية التي تضمن حمايتهم وسلامتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن أثناء الصراعات وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
وشدد على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتيسير الآليات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة لهذه الممرات وتمكين المنظمات الإنسانية المعنية للقيام بمسؤولياتها، بما يضمن عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها القطاع نتيجة العنف المتصاعد، في ظل وجود أكثر من مليوني إنسان غالبيتهم العظمى من المدنيين الأبرياء وغير المنخرطين في الصراع الدائر.
كما تناولت الاتصالات أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء الموقف والبحث عن آفاق للتهدئة لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته وعدم الانزلاق نحو المزيد من التوتر والتصعيد، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.
تأتي اتصالات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، المستمرة والمكثفة مع الأشقاء والأصدقاء كافة في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان عدم تدهور الأوضاع وتفاقمها.