ساترفيلد.. مهندس اتفاقيات الشرق الأوسط يقود جهود أمريكا الإنسانية بغزة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيين ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.. فمن هو الدبلوماسي المخضرم؟
ويتمتع ديفيد ساترفيلد بسجل حافل بالخبرة الدبلوماسية والقيادية على مدار أكثر من 4 عقود شملت عمله كمبعوث خاص للقرن الأفريقي، ومساعد وزير الخارجية، ومدير موظفي مجلس الأمن القومي، وسفيرا في لبنان وتركيا وقائما بالأعمال في العراق ومصر.
ويتضمن سجل ساترفيلد الدبلوماسي أيضا خلفية واسعة في المفاوضات الثنائية والمتعددة الجنسيات، حيث شارك في التوصل إلى عدد من الاتفاقيات، أبرزها خارطة الطريق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين مع الأمم المتحدة عام 1995.
كما شارك عام 2000 في اتفاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، واتفاق الخط الأزرق مع الأمم المتحدة، وهو الخط الفاصل الذي رسمته المنظمة الأممية بين الجانبين.
في عام 2008 شارك في الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، والتي نصت على جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وخلال عمله كمنسق وزارة الخارجية في العراق، أدار أكبر عدد من الموظفين المحليين في تاريخ الوزارة.
ووضع ساترفيلد وأدار التحديث الشامل لعمليات حفظ السلام العسكرية والمدنية بصفته مديرا عاما للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين، وإلى جانب ذلك قاد جهود جمع التبرعات مع الكونغرس الأمريكي والحكومات المانحة.
ومن بين الأوسمة الممنوحة له، حصل ساترفيلد على أعلى تقدير من وزارة الخارجية، وجائزة وزير الخارجية للخدمة المتميزة، فضلا عن جائزة الرتبة التنفيذية الفيدرالية المتميزة من مكتب إدارة شؤون الموظفين، والتي تعد أعلى جائزة لكبار المسؤولين التنفيذيين الفيدراليين.
تخرج ساترفيلد من جامعة ميريلاند الأمريكية، ويتحدث بعدد من اللغات إلى جانب الإنجليزية، هي العربية والفرنسية والإيطالية، ويعمل كمدير معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، كما يرأس مركز "إدوارد بي جورجيان" للشرق الأوسط التابع للمعهد.
تزوج ساترفيلد من إليزابيث آن فريتشل، وهي موظفة في الخارجية.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg جزيرة ام اند امز