أخبار الساعة: محمد بن زايد نموذج للقيادة الإنسانية المتواضعة
القيادة الرشيدة في الإمارات تجعل من التواضع والتواصل والاحترام الأساس في التعامل مع الشعب بكل فئاته
أكدت نشرة "أخبار الساعة" أن التداول والانتشار الواسع الذي حققه وسم "#شيخنا_محمد_بن_زايد_كل_عام_وأنت_بخير" على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها يعكس المكانة والتقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدى الشعب الإماراتي.
وتحت عنوان "لماذا نحب قياداتنا؟"، قالت نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن هذا الوسم جاء تفاعلا مع مقطع فيديو قصير ظهر فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يرافق معرف إحدى القبائل إلى مركبته بعد أن قدم التهنئة له بحلول عيد الأضحى المبارك، متخليا عن كل بروتوكول رسمي، معبرا في ذلك عن منظومة القيم الفريدة التي تُميز القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.
وأضافت النشرة أن هذه القيادة التي تجعل من التواضع والتواصل والاحترام الأساس في التعامل مع الشعب بكل فئاته، وتعمل ليل نهار من أجل إسعاده تمثل مبعثا للفخر والاعتزاز؛ لأنها تقدم نموذجا فريدا في الحكم الرشيد الذي يتفاعل مع شعبه دون أية حواجز أو قيود.
وأوضحت أن ذلك هو النهج الذي وضع أُسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأكده ورسخه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والذي يتجسد بصورة جلية في مختلف المناسبات الوطنية والدينية كل عام؛ حيث تحرص القيادة الرشيدة على استقبال جميع المواطنين الذين يقدمون التهنئة لها ترجمة عملية لسياسة الباب المفتوح التي تميز العلاقة بين القيادة والشعب، وتأكيدا لولاء المواطنين لقيادتهم وحرصهم على التعبير عن هذا الولاء في هذه المناسبات المختلفة.
وأشارت إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يقدم دائما القدوة لكل المواطنين الإماراتيين في حب الوطن والانتماء إليه وتسخير كل الوقت والجهد من أجل رفعته وتقدمه، وكيف لا وهو من "مدرسة زايد" تلك المدرسة التي لا يتوقف إلهامها ولا ينضب معينها لتعلم الأجيال بعد الأجيال كيف يكون التفاني من أجل الوطن؟، وكيف يكون التواضع في التعامل مع الناس والوجود معهم والإحساس بمشكلاتهم والمبادرة إلى حلها؟.
ولفتت إلى أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يقدم نموذجا للقيادة الإنسانية المتواضعة التي تتفاعل مع أبناء الوطن وتقيم علاقات إنسانية معهم سواء من خلال مشاركتهم في المناسبات الخاصة من أفراح أو أحزان أو من خلال المبادرة بالتوجيه لحل أية مشكلة قد تؤثر في استقرارهم الأسري والاجتماعي.
وفي ختام مقالها الافتتاحي، اعتبرت النشرة أن المكانة الكبيرة التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد لدى أبناء الشعب الإماراتي، هي انعكاس طبيعي لما يمتلكه من صفات البساطة والتواضع والمروءة والشهامة والولاء والانتماء والإحساس الإنساني بالآخرين والتقدير للكبار والعطف على الصغار.