محمد بن زايد يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء الهند
عقب مراسم استقبال رسمية لرئيس وزراء الهند يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات رسمية مع ضيف الإمارات.
عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلسة مباحثات، السبت، مع ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، حول تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجرت جلسة المباحثات عقب مراسم استقبال رسمية، في قصر الوطن، لرئيس وزراء الهند الذي وصل الجمعة إلى أبوظبي، في زيارة إلى الإمارات هي الثالثة له منذ توليه منصبه.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين البلدين وما يشهده من تطور ونمو متواصل في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والطاقة وسبل تنمية تعاونهما وتنويع مقوماته، خاصة في القطاعات الحيوية التي تخدم التنمية والبناء والتقدم.
كما تطرقا إلى تطورات القضايا والملفات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وخلال مراسم الاستقبال، اصطحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الضيف إلى منصة الشرف، وعزفت الموسيقى السلام الوطني لجمهورية الهند؛ ترحيبا بزيارة رئيس وزراء.
ويجري مودي خلال الزيارة مباحثات حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وتحظى الإمارات والهند بعلاقات تاريخية راسخة زادت قوتها منذ الزيارة التي قام بها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى الهند عام 1975، حيث أسهمت في ترسيخ هذه العلاقة ووضع الأسس القوية لها.
وتعود أول زيارة لمسؤول هندي رفيع إلى الإمارات إلى عام 1976، حينما أجرى رئيس الهند الأسبق فخر الدين علي أحمد زيارة رسمية هي الأولى لرئيس هندي للإمارات، لتتوالى بعدها زيارات متبادلة تثبت مدى التزام الطرفين بتقوية أواصر التعاون وفتح المجال أمام المزيد من التقدم في جميع المجالات.
وتتويجاً لعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين؛ قام ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند الحالي، بزيارة رسمية للإمارات في عام 2015 أسهمت في تمتين العلاقة بين البلدين وأسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات.
كما زار مودي الإمارات للمرة الثانية عام 2018، وقد شهدت الزيارة توقيع 4 مذكرات تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكات الثنائية والتعاون بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات.