إن شخصية محمد بن زايد المحبوبة، لا سيما عند الشباب الإماراتي والخليجي، بل العربي، لا يمكن أن تهتز أمام الرياح الصفراء.
نستغرب شن هذه الحملة المغرضة هذه الأيام ضد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ فقد عجت وسائل قطر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي المسعورة و"المأجورة"، بحملة رخيصة غير مسبوقة، حيث عرف عن نهج مجتمعنا الخليجي الترفع وعدم التطاول على الرموز الوطنية والمؤثرة، بألا ننعتهم بألفاظ بذيئة لا تليق بثقافتنا العربية وتربيتنا الخليجية الأصيلة رغم اختلاف وجهات النظر، أو حتى أثناء النازلات والحروب والخصومات السياسية، ولكننا فوجئنا بهذه الحملة المسعورة المستنكرة والمستهجنة من الجميع، ضد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، صاحب الأيادي البيضاء والمبادرات الإنسانية والصفات الحميدة والسجايا الفاضلة والخصال الكريمة والمهذبة؛ فسجاياه الكريمة وشموخه وتواضعه وشخصيته المميزة ذات الكاريزما القيادية المؤثرة والفاعلة ربما أزعجت خصومه، وفاض غيظهم غضبا وشططا وكرها وحسدا وعداء؛ فمواقفه الوطنية والإنسانية النبيلة، أكبر وأسمى من سموم الأعداء والخصوم المتربصين خلف الجدران، والملثمين بالزوايا المظلمة، فقائد شهم ورجل عملاق بحجم قامة سموه، يحمل في ذاته كل هذه الصفات الطيبة، لا يمكن لأحد أن يتجرأ على شخصيته التي أصبحت محبوبة في الشارع الإماراتي والشارع الخليجي، بل العربي أيضا، إلا إذا كان الخصم جاهلا وغبيا وحاقدا لا يعرف ولا يتمتع بهذه الصفات والسجايا، ويستغربها ويستنكرها لأنها غريبة عليه ونشاز!
إن شخصية محمد بن زايد المحبوبة، لا سيما عند الشباب الإماراتي والخليجي، بل العربي، لا يمكن أن تهتز أمام الرياح الصفراء وهذه الحملة المشبوهة وبث السموم المزعجة والمغرضة، لا سيما أن شخصية "أبو خالد" المؤثرة، أصبحت مضرب الأمثال في الحديث عن الوطنية والإنسانية والكرم والرجولة والتواضع الجم، فكيف لا.. وهو سليل تلك المدرسة العظيمة التي ترعرع وتربى بكنفها، وهي مدرسة الشيخ زايد العملاقة، فهو الذي يشبه أباه، خلقا وخُلقا وشكلا وقولا وفعلا، ومن شابه أباه فما ظلم.. إن محمد بن زايد الفارس الشهم الذي يلعب دورا رياديا في ريادة التنمية واستشراف المستقبل من خلال مبادراته الكثيرة والرائدة في المجال العلمي والتعليمي والثقافي والإنساني، سواء داخل الإمارات أو خارجها، من خلال دعمه المشاريع التنموية والثقافية والإنسانية، بكل مثابرة وجد وعزيمة وإيمان، ويتحلى بأخلاق الفرسان الصادقين الذين يبنون الأوطان لأجل المستقبل، والتي لا يدركها أعداؤه المغرضون والحاسدون، إنه الثريا التي لا تطالها الأقزام!
نقلا عن "الاتحاد"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة