أول اجتماع لمجلس الوزراء الإماراتي.. عهد جديد تحت قيادة محمد بن زايد
اجتماع تاريخي يسطر عهدا جديدا لدولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
الاجتماع الذي ترأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هو الأول بعد انتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة، في الـ14 من الشهر الماضي.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر": "ترأست أول اجتماع لمجلس الوزراء في عهد جديد وتاريخ جديد لدولة الإمارات تحت قيادة رئيسها الثالث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله".
ولفت إلى أن "مجلس الوزراء جدد مباركته ومبايعته ومعاهدته ببذل الغالي والنفيس والانتظام خلف (الشيخ محمد بن زايد آل نهيان) ليقود المرحلة التاريخية الجديدة في دولة الإمارات".
ومشيدا برؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أضاف: "نؤكد عبر المجلس أن رؤية رئيس دولة الإمارات في بناء رأسمالنا البشري الوطني، وترسيخ اقتصادنا الوطني، وتعزيز مكانتنا الدولية والسياسية، والارتقاء ببنيتنا القانونية والتشريعية والرقمية ستشكل خارطة طريق وأساسا لخطط واستراتيجيات كافة مؤسساتنا الاتحادية خلال الفترة القادمة".
كذلك، وجّه المجلس كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية لاستلهام منهجية رئيس الدولة في كافة خططهم وأعمالهم.
وفي هذا الصدد، كتب نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "لقد بدأ (الشيخ محمد بن زايد آل نهيان) عهده من الميدان، وحرص على أن يبدأ مشاريعه من المجتمع وإلى المجتمع، وأكد أن مسيرته هي مسيرة ترسيخ التلاحم والتواصل والتعاضد بين كافة أرجاء الوطن".
واستطرد: "أكدنا خلال جلستنا الأولى أن المرحلة القادمة في الحكومة الاتحادية تتطلب مضاعفة للجهود، وتسريعاً للمشاريع الوطنية الكبرى".
وفي هذا السياق، طلب مجلس الوزراء من كافة الوزارات والجهات الاتحادية رفع مقترحاتهم التطويرية للمجلس خلال الخمسين يوما القادمة.
وجدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريداته، تأكيد مجلس الوزراء بأنه "كان وسيبقى سنداً وعضيداً وفريقاً لرئيس دولة الإمارات في قيادة الخمسين القادمة وفي مهمته الوطنية الكبرى في ترسيخ أسس الاتحاد، وتمكين مؤسساته، وتعزيز منجزاته، وتوفير الحياة الكريمة لشعب الاتحاد".
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز