محمد بن زايد: لدى الإمارات تجارب رائدة في استدامة البيئة
زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، المركز الدولي للزراعة الملحية الذي يهتم بالإنتاجية الزراعية في البيئات المالحة.
وغرد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حول تلك الزيارة، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، قائلا: "شعار يوم البيئة العالمي (لا نملك سوى أرض واحدة) رسالة تنبيه للعالم بشأن التحديات البيئية، لدى الإمارات تجارب رائدة في استدامة البيئة".
وتابع مضيفا: "فاليوم نزور المركز الدولي للزراعة الملحية الذي يهتم بالإنتاجية الزراعية في البيئات المالحة، ومشاركتنا من جهة أخرى في إكسبو فلورياد 2022 في هولندا".
ويحتفل العالم بيوم البيئة في 5 يونيو/حزيران من كل عام، في وقت تتواصل فيه الجهود والمبادرات الإماراتية للحفاظ على البيئة.
جهود تتواصل على الصعيدين المحلي والدولي في أكثر من اتجاه، أبرزها مكافحة التغير المناخي، والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، وتعزيز أمن واستدامة وسلامة الغذاء، وتسريع الابتكار في الممارسات الزراعية المستدامة لتلبية المتطلبات الغذائية لأعداد السكان المتزايدة عالمياً مع التركيز على الحد من الآثار البيئية.
وكسبت الإمارات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سباق الترشح لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 التي ستقام عام 2023، في خطوة تعكس التقدير العالمي لجهودها في استدامة المناخ.
وتصدرت جهود دولة الإمارات المشهد الدولي في 8 مؤشرات عالمية تتعلق بمجالات العمل البيئي، واستحوذت على المركز الأول على المستوى الإقليمي في 19 مؤشراً، وفقاً لتقارير ومؤشرات التنافسية العالمية لعام 2020.
وتمتلك دولة الإمارات مسيرة حافلة في العمل من أجل البيئة والمناخ منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وبدأت تلك الجهود بعد 6 أشهر فقط من تأسيس الإمارات من خلال مشاركة وفد رفيع المستوى في المؤتمر الأول للأمم المتحدة المعني بحماية البيئة والعمل من أجل استدامة الموارد الطبيعية، ثم صدور أول قانون وطني في المنطقة يستهدف حماية البيئة في عام 1975.
وتتواصل الجهود الرائدة حالياً في ظل قيادة الإمارات التي تعد الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تدعم وتوقّع طواعية على اتفاق باريس للمناخ، وكذلك أول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية ضمن التزاماتها المحددة وطنياً.
وتمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً في العمل المناخي والتعاون متعدد الأطراف، حيث تستضيف المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، كما رسخت مكانتها كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الدولية رفيعة المستوى التي تركز على العمل المناخي والتنمية المستدامة، بما في ذلك "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي يحشد الدعم الإقليمي والعالمي للتنمية المستدامة منذ أكثر من عقد، فضلا عن استضافة الاجتماع السنوي للجمعية العامة لوكالة (آيرينا)، الذي يحدد الأجندة العالمية لنشر حلول الطاقة المتجددة والنظيفة.
كما استضافت دولة الإمارات الاجتماعات التحضيرية لمؤتمرات الأمم المتحدة المناخية في عامي 2014 و2019، إضافةً إلى "الحوار الإقليمي للمناخ" الذي عُقد في أبريل/نيسان 2021.