أسبوع المناخ الإقليمي.. حشد تمويل الأسواق الكبرى لحماية البيئة
ركز أسبوع المناخ الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال يومه الثالث، على حشد تمويل الأسواق الكبرى لمواجهة التغير المناخي.
ويقام أسبوع المناخ الإقليمي باستضافة وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.
وشهد اليوم الثالث الذي انعقد الأربعاء، 32 جلسة حوارية بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار من المنطقة ومختلف أرجاء العالم.
- أسبوع المناخ في دبي.. منصة لمواجهة التحديات واقتراح الحلول الذكية
- آخرها "أسبوع المياه".. اختتام ذكي لسلسلة أسابيع موضوعات إكسبو 2020 دبي
وتناولت الجلسات مواضيع متنوعة من أبرزها الحياد الكربوني والمدن المستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والاقتصاد الأخضر.
حشد التمويل الدولي
وقدم شركاء أسبوع المناخ جلسات عديدة تناولت حشد التمويل من الأسواق الكبرى لمواجهة تداعيات التغير المناخي في المنطقة الأمن الغذائي التنقل وبناء المدن المستدامة وتعزيز السلام من خلال مستقبل مستدام للمياه.
فيما شاركت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ومركز التعاون الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي في ورشة عمل عن العمل من أجل تمكين المناخ /ACE/ .
وقدمت الوزارة جلسة متخصصة حول دور شبكة البحوث في مواجهة التغير المناخي.
وشاركت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /الإسكوا/ في جلسة عن التعافي الأخضر المستدام في المنطقة العربية؛ وسلط المركز الإقليمي لصحة البيئة التابع لمنظمة الصحة العالمية الضوء على استعداد ومرونة الأنظمة الصحية لمواجهة التغير المناخي والكوارث وحالات الطوارئ؛ فيما تحدث المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة /إيكاردا/ في جلسته عن الأنظمة الزراعية الصديقة للمناخ.
وقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات جلسة حول دور التعليم العالي والبحوث والابتكار في نجاح الإدارة البيئية في بلدان البحر المتوسط؛ وأبرزت جلسة شبكة المدن الأربعين القياديةC40 أهمية العمل المناخي في المدن العالمية.
وألقى تقرير الحالة العالمية لمصادر الطاقة المتجدّدة /REN21/ الضوء على سبل الوصول إلى المرونة المناخية الحضرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وقدم منبر المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ طرق جلسة عن دمج الأنظمة البيئية من خلال الإدارة الجماعية للطبيعة وتقوية العمل المناخي.
تقييم اتفاقية باريس
إلى جانب ذلك أجرت أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في جلستها أول عملية تقييم لاتفاقية باريس للمناخ؛ بهدف رصد التقدم العالمي الذي تم إحرازه نحو تحقيق الغرض من الاتفاقية وأهدافها طويلة الأجل.
وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على أهمية العمل مع الشباب وإعطائهم الفرصة للمشاركة في الاستراتيجيات والخطط الرامية إلى مكافحة التغير المناخي.
وناقشت جلسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أهمية اعتماد نهج متكامل وشامل لإدارة المخاطر للتكيف مع التغير المناخي والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن طريق التعاون وبناء الشركات مع جميع المعنيين.
كما تبادل الخبراء الإقليميون والدوليون خلال فعاليات اليوم الثالث الخبرات والملاحظات المتعلقة بتأثيرات التغير المناخي على نمط الحياة والنظم البيئية في المنطقة مؤكدين على أهمية تعزيز الشراكة الشاملة والعادلة بين الشعوب والمجتمعات المحلية والأطراف والكيانات العالمية لتصميم وتنفيذ سياسات وإجراءات شاملة لرعاية الطبيعة والتصدي لظاهرة التغير المناخي.
كوب ٢٧
من جانبه استعرض مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ /كوب 27/ في جلسته حزمة من التوصيات حول بناء القدرات للتكيف مع التغير المناخي وتعزيز العمل المناخي في المنطقة.
وركزت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ ومعهد ستوكهولم الدولي للمياه في جلستهما المشتركة على تقوية وتمكين البيئة لمواجهة شح المياه وترسيخ المرونة المناخية.
هذا بالإضافة إلى باقة من الجلسات التي تناولت الابتكار الرقمي لضمان آليات شاملة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي التثقيف البيئي الوصول إلى الحياد الكربوني في قطاع الإسمنت الشفافية في العمل المناخي وغيرها.
ويختتم أسبوع المناخ الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعماله غداً في فندق أتلانتس النخلة دبي.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA== جزيرة ام اند امز