محمد بن زايد في مقدمة مودعي شيخ الأزهر لدى مغادرته أبوظبي
فضيلة الإمام الأكبر يغادر الإمارات بعد زيارته التاريخية مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الثلاثاء، الإمارات بعد زيارته التاريخية مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مقدمة مودعي شيخ الأزهر لدى مغادرته مطار الرئاسة بأبوظبي.
ودعا فضيلة الإمام الأكبر، خلال كلمته في فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية، المسلمين في الغرب إلى الاندماج في دولهم المضيفة واحترام القوانين المحلية.
وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، توقيع قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف، مساء الإثنين، وثيقة "الأخوة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية، الذي احتضنه "صرح زايد المؤسس".
وقدَّم الإمام الأكبر الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا لاستضافة لقاء "الأخوة الإنسانية".
وقال إن "وثيقة الأخوة الإنسانية تطالب القادة بوقف نزيف الدماء ووقف الصراعات وإزهاق الأرواح البريئة، وإن هموم قداسة البابا فرنسيس وهمومي كانت متطابقة أشد التطابق".