12 أبريل.. ذكرى أشهر مباراة في تاريخ ديربي الغضب
"ديربي الغضب" بين ميلان وإنتر ميلان يعد أحد أقوى المواجهات التي شهدتها كرة القدم نظرا للعداء التاريخي بين الفريقين.. اقرأ التفاصيل
يعد "ديربي الغضب" بين ميلان وإنتر ميلان أحد أقوى المواجهات في عالم كرة القدم، بالنظر للعداء التاريخي بين الفريقين، وهو الأمر الذي ينعكس على مردود الجماهير في المدرجات من حماس وتشجيع كبير.
حماس الجماهير أدى في العديد من المناسبات للخروج عن النص، بإلقاء الألعاب النارية في الملعب أو نزول بعضهم إلى أرض الميدان.
صورة تاريخية
عدسات الكاميرا التقطت منذ 15 عاما، الصورة الأشهر في تاريخ "ديربي الغضب"، والتي جمعت بين البرتغالي روي كوستا نجم "الروسونيري" السابق والإيطالي ماركو ماتيراتزي مدافع "النيراتزوري" الأسبق، وهما ينظران إلى المدرجات المليئة بالألعاب النارية.
المباراة التي أقيمت يوم 12 أبريل/نيسان عام 2005، انتهت بفوز ميلان بنتيجة 3-0 اعتباريا، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
البداية كانت بتقدم الأوكراني أندريا شيفتشينكو بالهدف الأول لصالح ميلان، قبل أن يدرك الأرجنتيني كامبياسو التعادل للإنتر، لكن حكم المباراة قام بإلغاؤه.
قرار الحكم أثار غضب جماهير إنتر وقررت إلقاء الألعاب النارية داخل الملعب لتتوقف المباراة، ويتم التقاط الصورة الأشهر في تاريخ الديربي، حيث كان ماتيراتزي متكئا على روي كوستا أمام المدرجات المشتعلة.
وطالب حكم المباراة اللاعبين بالعودة إلى غرفة خلع الملابس بعد إصابة البرازيلي ديدا حارس مرمى ميلان من الألعاب النارية.
وعاد الفريقان إلى أرض الملعب بعد 10 دقائق، لكن الشغب تجدد، مما أدى إلى إلغاء المباراة بشكل نهائي.
وقرر الحكم احتساب نتيجة المباراة بفوز ميلان اعتباريا بثلاثية دون رد، وتم معاقبة إنتر بحرمانه من جماهيره لمدة 4 مباريات.
نهائي تاريخي
ميلان تأهل للدور نصف النهائي للبطولة وأقصى أيندهوفن الهولندي بعد التعادل في مجموع المباراتين 3-3، لكنه صعد بقاعدة الهدف الاعتباري.
وتأهل ميلان للمباراة النهائية وواجه ليفربول في واحدة من أقوى نهائيات دوري أبطال أوروبا، حيث كان متقدما بنتيجة 3-0، قبل أن يدرك "الريدز" التعادل في الشوط الثاني.
واحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية والتي حسمها "الريدز" بنتيجة 3-2، ليكتب نهاية حزينة لكتيبة "الروسونيري".
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز