منى تستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة
بعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، تملؤ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج.
ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة " تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
ومن المقرر أن تنقل خطبة عيد الأضحى المبارك من المسجد الحرام إلى دول العالم بعشر لغات، ويلقي الخطبة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي للترجمة والشؤون التقنية أحمد بن عبدالعزيز الحميدي أن اللغات العشر التي ستتم ترجمة الخطبة إليها هي : الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الأوردو، الفارسية، الصينية، التركية، البنغالية، الهاوسا، والملاوية " ، مبينًا أن هذه الخطوة ستُسهم في إيضاح مضامين الخطبة وما تحمله من رسالة إسلامية هادفة لجميع المسلمين في العالم باختلاف لغاتهم.