أمير موناكو: قمة المحيطات في أبوظبي تصوغ ميثاقا عالميا للاستدامة
ألبيرت الثاني، أمير موناكو، يطالب بوضع تشريعات واستراتيجيات لضمان استدامة المحيطات، خصوصاً في مجال أنشطة الصيد البحري.
أكد ألبيرت الثاني، أمير موناكو، أن القمة العالمية للمحيطات المقامة حاليا في أبوظبي، ستسهم في صياغة ميثاق عالمي جديد لاستدامة محيطاتنا.
وقال أمير موناكو في كلمة مسجلة للقمة العالمية للمحيطات: "أصبحت حضارتنا تعتمد بشكل كبير على البحار، فالمحيطات لم تعد مجالا مهما للعاملين في المياه فقط بل للكوكب بأسره"، لافتاً إلى أن 60% من سكان العالم يعتمدون على البحار والمحيطات كمصدر أساسي لعيشهم.
وأضاف: "نحن مسؤولون عن تحقيق التقدم في استدامة المحيطات أو الدمار، لذا علينا معرفة كيف نستغل ثرواتنا الاستغلال الأمثل لتحقيق الاستدامة البحرية من خلال حلول مبتكرة".
وطالب ألبيرت الثاني، بضرورة وضع تشريعات واستراتيجيات لضمان استدامة المحيطات، خصوصاً في مجال أنشطة الصيد البحري، مشيراً إلى أن إمارة موناكو تعاونت مع تونس وفرنسا وأطلقت صندوقا لدعم الثروة البحرية في البحر الأبيض المتوسط.