تكريم الإمارات عالمياً لِتميُّزها البيئي والإنساني

منتدى "موناكو بيتر وورلد" يمثّل منصةً عالميةً لقادة الفكر والمؤثرين ضمن مجالات الابتكار والمساعدات الإنسانية، وحماية البيئة.

تسلَّم الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغيُّر المناخي والبيئة الإماراتي، تكريماً خاصاً  بالإمارات العربية المتحدة من قبل "منتدى موناكو لعالم أفضل"، على هامش مهرجان كان السينمائي.

ويأتي التتويج نتيجة التزام الإمارات بالعمل من أجل البيئة، والحفاظ على مواردها الطبيعية وتنوُّعها البيولوجي، وضمان استدامته.

• نداء أوروبي "عابر للأحزاب" لمواجهات تحديات البيئة
  

ويُمثِّل منتدى "موناكو بيتر وورلد" منصةً عالميةً لقادة الفكر والمؤثرين ضمن مجالات الابتكار والمساعدات الإنسانية، وحماية التنوُّع البيولوجي والبيئة.

وتم اختيار الإمارات "دولة الشرف 2019"، خلال الحفل الذي نظّمه المنتدى، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ومجموعة من القادة وصناع القرار، والناشطين والمختصين في الابتكار والمساعدات الإنسانية، والعمل من أجل البيئة عالمياً.

وضمن فعاليات الحفل، منَحت إدارة المنتدى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي جائزة "كولومب دي أور"، والتي يحصدها الأشخاص المؤثرين على المستوى العالمي، لمساهماتهم المستمرة في حماية البيئة، وكان ألبرت أمير موناكو نالها السنة الماضية. 

وعلى هامش الحفل، شارك الزيودي في مأدبة عشاء، والسير على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، مع نخبةِ الناشطين والمدافعين عن حقوق البيئة من المشاهير العالميين، وأبرزهم الممثل الأمريكي كريستوفر تاكر.

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إن تكريم الإمارات واختيارها كـ"دولة شرف 2019" للمنتدى، يُعد أحد الأدلة المهمة على الدور الرائد والمكانة البارزة لدولة الإمارات عالمياً ضمن مجال العمل من أجل البيئة والمناخ، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي، والمساعدات الإنسانية عموماً.

وأكد التزام الإمارات، عبر توجيهاتِ ورؤى قيادتها الرشيدة، بالعمل من أجل البيئة وصوْن مواردها الطبيعية وتحقيق استدامتها، والحدّ من مسبّبات التغيّر المناخي، والتكيّف مع تداعياته محلياً وعالمياً.

وأوضح أن الدور الرائد الذي تؤديه الإمارات يستند أساساً إلى التشريعات والاستراتيجيات والمبادرات التي تمّ إطلاقها محلياً، ثم المرور بها إلى الصعيد الدولي.

وثمَّن الزيودي مساهمة منتدى موناكو ضمن العمل الإنساني والابتكار وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، ودعم الحركة والعلامات التجارية، مع رفع الوعي البيئي.

ورافق الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، خلال مشاركته في الحدث، الدكتورة لمياء فواز مديرة جائزة زايد للاستدامة، التي قدَّمت على هامش المنتدى تعريفاً كاملاً بالجائزة وأهدافها، والإنجازات التي حقّقتها خلال دوراتها، داعيةً الحاضرين إلى المشاركة في فعاليات دورتها المقبلة.