رغم «العواصف العاطفية» بأوروبا.. زواج تشارلز وكاميلا «صامد»
كان 2023 فوضويًا لملك بريطانيا تشارلز الثالث، حيث كان عام التوتر مع ابنه هاري ومذكراته "احتياطي"، وتداعيات "نهاية اللعبة".
مع ذلك، لا يزال زواج الملك، البالغ من العمر 75 عاما، من كاميلا مستقرا كما كانا دائما بعد 18 عاما من القران، على الرغم من التاريخ والماضي الرومانسي المضطرب، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي أول مقابلة لها، مدحت الأميرة آن، شقيقة الملك، التي لم يعرف عنها اندفاعها العاطفي، صمود زواج الملكة كاميلا التي قالت إن "فهمها للدور المنوط بها ومدى الفرق الذي يحدثه للملك كان رائعًا للغاية".
وأضافت: "هذا الدور ليس أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها لكنها تؤديه بشكل جيد حقًا".
لكن الأشهر القليلة الماضية، شهدت اضطرابات واسعة في الأنظمة الملكية الأوروبية حيث انتشرت تقارير عن فضائح الخيانة الزوجية التي طالت بعض ملوك وملكات أوروبا.
واختار البعض تجاهل الشائعات، في حين نفى آخرون علانية مزاعم الخيانة الزوجية وانتقدوا التقارير.
"أنا وليتيزيا"
في الآونة الأخيرة، تورطت ملكة إسبانيا ليتيزيا في فضيحة بعد أن ادعى صهرها السابق أنه كان على علاقة غرامية بها قبل وبعد زواجها من الملك فيليبي.
وخايمي ديل بورخو، هو رجل أعمال إسباني يعيش الآن في المملكة المتحدة، وكان متزوجًا من شقيقة الملكة تيلما أورتيز، ونشر مؤخرا كتابا يروي فيه كل تفاصيل علاقته بالملكة بعنوان "أنا وليتيزيا".
وفي كتابه، زعم أنه وليتيزيا ظلا يتواعدان عندما قابلت فيليبي وحافظا على علاقتهما العاطفية بعد زواجها من الملك عام 2004.
وبعد هذه الادعاءات المذهلة، شارك رجل الأعمال صورة شخصية أرسلتها له الملكة أثناء حملها كدليل على علاقتهما.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أنه نشر رسائل مفترضة أخرى على منصة إكس، لكنه قام بحذفها بعد وقت قصير من نشرها، تشير إلى وجود علاقة غرامية بينهما بعد زواج ليتيزيا من فيليبي.
لكن القصر الملكي الإسباني رفض التعليق على هذه الادعاءات.
العشاء المريب
هزت صورة لولي العهد الدنماركي مع سيدة المجتمع المكسيكية جينوفيفا كازانوفا في مدريد بدون زوجته الأميرة ماري، مكانة العائلة المالكة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن "ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك تناول العشاء مع جينوفيفا كازانوفا وهي سيدة مجتمع مكسيكية وقضيا وقتا في معرض عن ييكاسو، وقضيا وقتا في شقتها بمدريد في زيارة سرية لإسبانيا".
ولم يعلق كل من فريدريك، وهو ابن عم الملك تشارلز، وزوجته الأسترالية المولد الأميرة ماري منذ 19 عاما، على الصور.
ويبدو أنهما يمارسان عملهما كالمعتاد، حيث اصطحبا اليوم ابنهما الأمير كريستيان، البالغ من العمر 18 عاما، للتوقيع على إعلان رسمي بالالتزام بالدستور في مجلس الدولة.
كما نشرت مجلة لكتوراس الإسبانية صورا لولي العهد الأمير فريدريك يظهر فيها وهو يغادر شقة جينوفيفا، حاملا حقيبة يد.
وعقب ظهور الصور زعمت مصادر مقربة منهما أن الأمير وجينوفيفا صديقان حميمان "يلتقيان عدة مرات في السنة باجتماعات حصرية تجمع جميع أفراد العائلات المالكة وأطفال العائلات الكبرى، حيث يتم تنظيم الرحلات في الغالب بألمانيا والنمسا.
وفي رحلات من هذا النوع، والتي عادة ما تنتظم في المناطق الجبلية، يدفع الضيوف آلاف اليورو حتى يتمكنوا من اصطياد الحيوانات الأوروبية الكبيرة مثل الغزلان الحمراء ووعول جبال الألب والخنازير البرية وأغنام الموفلون البرية.
"رسميات فقط"
واجهت الأميرة تشارلين من موناكو وزوجها ألبرت هذا العام شائعات جديدة عن أن ما يربط الزوجين هو "الرسميات فقط".
ففي سبتمبر/أيلول الماضي نفت تقارير انتشرت عبر وسائل الإعلام الألمانية والفرنسية أنها "تعيش الآن في سويسرا" وأن زواجها "صوري ليس إلا".
وفي حديثها لموقع "نيوز 24" بجنوب أفريقيا، قالت الأميرة التي أنجبت التوائم جاك وجابرييلا مع الأمير ألبرت: "أجد الشائعات [عن زواجي] صعبة ومرهقة"، في إشارة إلى تقارير نشرتها صحف ألمانية أفادت بأن الأميرة انتقلت إلى سويسرا لكنها تعود إلى موناكو "للمشاركة في الاحتفالات الرسمية مع الأمير فقط.
"خيانة وطلاق"
نتشر شائعات منذ الشتاء الماضي عن خلافات بين ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانييل تصل إلى حد الطلاق.
ونفى دانييل، في مقابلة تلفزيونية نادرة، في وقت سابق من هذا العام، وجود خيانة في زواجه، وأن الزوجين كانا على شفا الطلاق.
وانتقد كل مروجي هذه المزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة السويدية، قائلاً إن الادعاءات كانت لها "عواقب وخيمة" على عائلته.
وأضاف: "لقد تواصل العديد من الأصدقاء من جميع أنحاء السويد والخارج، ووصلت الأمور إلى نقطة معينة، حيث شعرنا أنه لم يعد بإمكاننا قبولها".
ولأن الشائعات لم تهدأ حتى بعد نفي القصر الملكي، قررت العائلة النفي بشكل مباشر رغم أنها نادراً ما تعلق على الشائعات.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت ولية العهد وزوجها رسالة للمتابعين تقول: "لفت انتباهنا أن هناك شائعة سلبية واسعة النطاق تنتشر فيما يتعلق بعلاقتنا الخاصة".
وأضافت: "تنتشر الادعاءات حول الخيانة في العلاقة والطلاق الوشيك. عادة، نحن لا نعلق على الشائعات، لكن من أجل حماية عائلتنا، نود أن نوضح، مرة واحدة وإلى الأبد، أن الشائعات التي تنتشر الآن لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
aXA6IDE4LjExNy45NC43NyA=
جزيرة ام اند امز