بالصور.. خسوف القمر في 4 دول
قبل ساعات بالعاصمة المصرية القاهرة بدأت أولى مراحل الخسوف الجزئي للقمر
بدأت في الساعة الخامسة و50 دقيقة مساء الاثنين بالعاصمة المصرية القاهرة، أولى مراحل الخسوف الجزئي للقمر، وتمثل المرحلة الأولى من الخسوف خسوفاً شبه ظلياً لا يرى في هذه المرحلة بمصر، حيث يكون القمر تحت الأفق.
وأوضح الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر أن هذا الخسوف هو القمري الثاني والأخير لعام 2017، وسيستغرق بجميع مراحله من بدايته إلى نهايته 5 ساعات ودقيقة واحدة تقريباً، وتمت رؤيته في مصر والمنطقة العربية، مشيراً إلى أنه يمكن رؤيته أيضاً في أجزاء من جنوب وشرق آسيا وأوروبا وإفريقيا وأستراليا ومعظم الطرف الشرقي لأمريكا الجنوبية وغرب المحيط الباسيفيكي والمحيط الهندي وجنوب المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الجنوبية.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الخسوف سيمر بـ5 مراحل، وستكون المرحلة الثانية "بداية الخسوف الجزئي" في الساعة السابعة و22 دقيقة و55 ثانية، يصل بعدها القمر لذروة الخسوف الجزئي، ويكون ذلك في تمام الساعة 8 و20 دقيقة و27 ثانية، ثم ينتقل لمرحلة نهاية الخسوف الجزئي في الساعة 9 و18 دقيقة و10 ثوانٍ، وينتهي الخسوف بمرحلة نهاية الخسوف شبه ظلي في الساعة 10 و50 دقيقة و56 ثانية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، أن خلال هذا الخسوف سيحجب ظل الأرض 2ر25% تقريباً من قرص القمر عند ذروة الخسوف الجزئي، موضحاً أن خسوف القمر يحدث عادة عند اكتمال القمر بدراً، وأن الخسوف القمري الأول الذي حدث في شهر فبراير/شباط الماضي كان مرئياً أيضاً في مصر ودول المنطقة العربية.
وأضاف أن عدد كسوفات الشمس وخسوفات القمر لعام 2017 الحالي يبلغ 4 ظواهر "كسوفان للشمس، وخسوفان للقمر"، موضحاً أن كسوف الشمس الذي يحدث بأنواعه عندما يكون القمر محاقاً "عند ميلاده"، حدث الأول منه في 26 فبراير/شباط الماضي، وكان حلقياً ولم يُرَ في مصر، فيما يكون الكسوف الشمسي الكلي المرتقب يوم 21 أغسطس/آب المقبل هو الحدث الفلكي الأخير في مجال الكسوفات والخسوفات الذي سيشهده هذا العام.
وأشار إلى أن الكسوف والخسوف ظاهرتان تتعلق بـ3 أجرام هي الشمس والقمر والأرض، حيث يدور القمر حول الأرض بفلك محدد، والأرض تدور مع قمرها في فلك محدد حول الشمس، وعندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها، يعرف هذا بكسوف الشمس، ويكون بشيراً بقرب ولادة الهلال الجديد، فيما يحدث خسوف القمر بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر، فتحول الأرض بينهما وتحجب أشعة الشمس عن القمر.