اتهامات مشينة لـ"موراليس".. ورئيسة بوليفيا تعلق
رئيس بوليفيا السابق متهم بإقامة علاقة جنسية مع قاصرات، وبأنه رزق بطفل من إحداهن
طالبت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا جانين أنييز، السبت، الرئيس السابق إيفو موراليس المقيم في المنفى بالأرجنتين، بالرد على اتهامه بإقامة علاقات جنسية مع فتاتين قاصرين.
واتُّهم موراليس (60 عاما)، خلال الأسبوع الماضي، في شكويين منفصلين بإقامة علاقة جنسية مع قاصرات، وبأنه رزق بطفل من إحداهن.
وقالت أنييز في تغريدة: "على إيفو موراليس أن يشرح هول الانتهاك الجنسي بحق قاصرات. أن يشرح للمحاكم ولهذا البلد".
والأسبوع الماضي، رفعت وزارة العدل شكوى ضد موراليس الذي حكم من 2006 إلى 2019، تتهمه "بالاغتصاب والاتجار بالبشر".
والإثنين، بعثت الوزارة بتقرير إلى أمانة المظالم المكلفة بشؤون الأطفال والمراهقين في لاباز، وطلبت منها التحقيق بشأن "قضية اغتصاب جديدة محتملة" في أعقاب شكوى من مجهول.
وقالت السلطات إن لديها شهادة ميلاد تظهر أن موراليس هو أب لطفل ولد لفتاة "حملت عندما كانت بعمر 15 عاما و5 أشهر".
ويقول حزب موراليس "الحركة نحو الاشتراكية" إن الاتهامات تهدف لإحداث "تأثير سياسي-انتخابي" على الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وموراليس ليس مرشحا في الانتخابات، لكن مرشح الحزب لويس ارثي، يتصدر استطلاعات الرأي منذ إعلان ترشيحه في يناير/كانون الثاني الماضي.
ودعت وزيرة خارجية بوليفيا كارن لونغاريك الأرجنتين إلى "التخلص" من موراليس، الذي يقولون إن الجار الأمريكي الجنوبي "يحميه بأي ثمن".
وانتقل موراليس إلى الأرجنتين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد شهر على فراره إلى مكسيكو عقب استقالته.
وكان قد أعيد انتخاب موراليس في اقتراع مثير للجدل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رغم أن الدستور يمنعه من الترشح لولاية رابعة.
لكن بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات وتحقيقا من منظمة الدول الأمريكية أثبت وجود تزوير انتخابي، فقد موراليس دعم القوات المسلحة وغادر البلاد.
وكانت بوليفيا اشتكت لدى الأرجنتين، التي يقودها ألبرتو فرنانديز من يسار الوسط، من أن موراليس ينتهك شروط وضعه كلاجئ بالإنخراط في أنشطة سياسية.