حملت سيفاً بوزن طفل في تتويج تشارلز.. موردونت تحكي سر أصابع القدمين
كانت بيني موردونت (50 عاما) محط أنظار العالم، عندما حملت سيفا بوزن ٤ كيلوغرامات, في أثناء تتويج الملك تشارلز, لمدة ساعة.
موردونت، زعيمة مجلس العموم البريطاني ورئيسة المجلس الملكي، هي أول امرأة تتباهى بمثل هذه المهمة في بريطانيا على الإطلاق.
وبصفتها اللورد رئيسة المجلس الملكي، كانت مسؤولة عن حمل "سيف الدولة"، وتقديم "سيف القرابين المرصع بالجواهر" إلى الملك.
لكن كيف تحملت هذا الوزن طيلة ساعة تقريبا؟
تقول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن مسكنات الألم والتدريبات، قبل التتويج، ساعدتها على حمل السيوف الاحتفالية الثقيلة في ذلك اليوم.
ولمدة 51 دقيقة متواصلة، كانت موردونت ترتدي حذاء بكعب، وهي تحمل سيف الدولة الذي يزن 3.6 كيلوغرامات، ما يعادل وزن طفل حديث الولادة أو ستة مكاييل من الحليب، بحسب "ديلي ميل".
ثم بعد دقائق من تسليمها السيف الأول، حملت سيف القرابين المرصع بالجواهر الأخف وزنا قليلا، لمدة ساعتين متتاليتين.
وفي حديثها عن هذه المهمة، ذكرت موردونت أنها تناولت بالفعل قرصين من المسكنات، للتأكد من أنها ستكون على ما يرام.
وأضافت في حديثها لبي بي سي: "التمارين والإفطار الجيد والأحذية المريحة ساعدتني أيضا".
وأوضحت موردونت أن تدريبها بالبحرية الملكية في المدينة علّمها أن "تحريك أصابع القدمين سيضمن لها تحسين الدورة الدموية خلال الوقوف لفترات طويلة".
وحظي أداء موردونت في حفل التتويج الذي جرى السبت الماضي، بثناء كبير من شتى الأطياف السياسية.
وحول هذا، قالت: "كانت العاطفة الغالبة الحب الكبير. هناك آلاف الأشكال للحب وآلاف الطرق للتعبير عنه. ما رأيناه يوم السبت كان شكلا من أشكال الحب. لكن نحن البريطانيين نفضّل كلمة واجب".
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xMzYg جزيرة ام اند امز