إغلاق باب الترشح في "انتخابات المغرب".. وقرب انطلاق الدعاية
انتهت، اليوم الأربعاء، الفترة المخصصة لإيداع الأحزاب المغربية أوراق مرشحيها، وسط ترقب انطلاق الحملات الدعائية خلال الساعات المقبلة.
ومن المنتظر أن تشهد المملكة المغربية في الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل، تنظيم الاستحقاقات الانتخابية المحلية والتشريعية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن فتح الباب أمام الراغبين في الترشح للانتخابات المقبلة، سواء تحت مظلة حزبية أو بشكل مُستقل.
ودامت هذه الفترة تسعة أيام كاملة، إذ انطلقت في السادس عشر من أغسطس/آب الجاري، وإلى غاية اليوم الأربعاء.
في المُقابل، بدأ العد التنازلي لانطلاق الحملات الانتخابية، التي من المتوقع أن تبدأ عند تمام منتصف ليل اليوم الأربعاء/ الخميس.
وتستمر فترة الدعاية الانتخابية حتى 7 سبتمبر/أيلول المقبل، على الساعة الـ23:59، ليدخل السياسيون مرحلة الصمت الانتخابي، حتى إغلاق صناديق الاقتراح.
وتماشياً مع الوضعية الوبائية المتقدمة التي تعرفها المملكة المغربية، يُنتظر أن تفرض السلطات المغربية مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواكبة الحملات الدعائية، والحيلولة دون وقوع انفجار وبائي أكبر.
وفي هذا الصدد، منعت الداخلية المغربية الأحزاب من توزيع المنشورات أو التجمع خلال القيام بالدعاية لمرشحيها
ودعت وزارة الداخلية، المترشحين إلى عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة.
ومن المقرر أن يشهد المغرب في الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل انتخابات هي الثالثة من نوعها في عهد الدستور الجديد.
هذه الانتخابات سيتجدد بموجبها المجالس المنتخبة المحلية والجهوية، وأيضاً أعضاء مجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان المغربي.
وعلى ضوء نتائج انتخابات مجلس النواب، سيقوم العاهل المغربي الملك محمد السادس، وفقاً للدستور، بتكليف شخص من الحزب الحاصل على المرتبة الأولى بتشكيل الحكومة، واقتراح لائحة من الوزراء عليه.
وعلى المستوى السياسي، تنعقد هذه الانتخابات في سياق تنامي الانتقادات الموجهة لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين دامتا حوالي 10 سنوات.
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز