الاتحاد المغربي يعلن الحرب عن المنشطات والمخدرات
الاتحاد المغربي لكرة القدم يتخذ جملة من الإجراءات القوية في إطار حربه على المنشطات والمخدرات في المسابقات المحلية، تعرف عليها...
اتخذ الاتحاد المغربي لكرة القدم جملة من الإجراءات القوية في إطار "الحرب" التي أعلنها على المنشطات والمخدرات في المسابقات المحلية، سيتم تطبيقها في الموسم القادم.
الاتحاد المغربي يهدد زياش بالفيفا
وفي هذا السياق تقرر إخضاع 4 لاعبين لاختبار كشف المنشطات والمخدرات عقب كل مقابلة دوري أو كأس محليين، مما سيجعل عدد اللاعبين المعنيين بهذا الإجراء يصل في نهاية السنة إلى 1920 لاعب.
من جهة أخرى، تقرر تنظيم زيارات مفاجئة لبعض الأندية أثناء تدريباتها ودعوة بعض اللاعبين لإجراء اختبارات، على غرار ما تقوم به بعض الاتحادات الدولية في العديد من الرياضات، وبصفة خاصة في ألعاب القوى والسباحة والدراجات الهوائية ...
وأمام عدم امتلاك الهيكل المشرف على الكرة المغربية للإمكانات المادية اللازمة من أجل القيام بالاختبارات اللازمة، قررت اللجنة الأوليمبية المغربية المشاركة في هذه "الحرب" من خلال المساهمة بنسبة 50% في الميزانية المخصصة لمكافحة ظاهرة تناول المنشطات والمخدرات من قبل اللاعبين المحليين.
وكان محمد عتيق، الطبيب السابق بالرجاء البيضاوي المغربي، أطلق في وقت سابق صيحة فزع واستغاثة بسبب استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات وبصفة خاصة القنب الهندي في الدوري المغربي،
ويدخل "القنب الهندي" تحت طائلة المواد المحظورة من قبل الوكالة العالمية للمنشطات، والتي تعرض مستهلكها لعقوبة الإبعاد عن النشاط الرياضي لفترة سنتين على الأقل.
وسبق للاعبين مغربيين أن تعرضا لعقوبة الإيقاف بسبب المخدرات، وهما حسن الطاير وحمزة بورزوق، نجمي الرجاء البيضاوي السابقين.