الاتحاد المغربي يدرس تعديل لائحة ضم الأجانب من جديد
الاتحاد المغربي يدرس مراجعة شروط التعاقد مع اللاعبين الأجانب في الموسم القادم انطلاق من الميركاتو الصيفي القادم، تعرف على التفاصيل ...
يدرس الاتحاد المغربي لكرة القدم تغيير لوائح التعاقد مع اللاعبين الأجانب، بدءً من فترة الانتقالات القادمة، باعتبارها لا تتماشى مع واقع كرة القدم المغربية.
ويأتي هذا التحرك، استجابة لطلبات العديد من الأندية المحلية التي لم تخف امتعاضها من القوانين الحالية التي تمنعها من التعاقد مع اللاعبين الأفارقة المغمورين، بشكل خاص.
وكان الاتحاد المغربي قد فرض على الأندية المحلية الراغبة في التعاقد مع اللاعبين الأجانب، إثبات مشاركتهم في 10 مباريات دولية، على الأقل، مع منتخباتهم المحلية أو الأولى.
وساهم هذا الشرط في حدوث عزوف من قبل عدة أندية عن التعاقد مع اللاعبين الأجانب، باعتبارها لا تملك الإمكانات المادية اللازمة لضم النجوم الدولية. كما منع بعض الفرق الأخرى على غرار الوداد البيضاوي وأولمبيك أسفي من تجديد عقدي نجميهما الأفريقيين مرتضي فال وماتياس كاسي، بسبب عدم استيفائهما لشرط التمثيل الدولي.
ويرى العديد من المتابعين أن هذا الشرط يمنع الأندية المغربية من منافسة نظيراتها التونسية والمصرية بصفة خاصة في المسابقات الأفريقية للأندية، حيث تمتلك أندية مصر وتونس محترفين مميزين، بالرغم من عدم لعبهم لصالح منتخبات بلدانهم.
وسبق للأندية المغربية أن ضمت، في السنوات الفارطة، محترفون أجانب من مستوى عالي لا يستجيبون لشرط التمثيل الدولي على غرار السنغالي موسى نداو، لاعب الوداد الأسبق و الإيفواري إدجار لوي، نجم خط دفاع الرجاء الأسبق.