أزمة الحراس تطارد المغرب قبل موقعة "الطواحين"
منتخب المغرب يواجه أزمة كبيرة قبل مواجهة هولندا الودية، المقررة ليوم 31 مايو، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، تعرف عليها ...
لن يكون بإمكان منتخب المغرب التعويل على منير المحمدي وياسين بونو، حارسيه المحترفين في إسبانيا، خلال المواجهة الودية أمام هولندا، المقررة ليوم 31 مايو القادم بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بسبب التزاماتهما مع نادييهما نومانسيا وجيرونا.
نجم الدوري الهولندي مرشح لتدعيم المغرب أمام الطواحين
وقبل 5 مقابلات من نهاية مسابقة دوري الدرجة الثانية الإسبانية، يصارع المحمدي مع ناديه نومانسيا من أجل الهروب من شبح الهبوط للدرجة الثالثة. بينما ينافس بونو مع ناديه جيرونا على بطاقة الصعود لدوري الدرجة الأولى.
ويجدر التذكير إلى أن الأول شارك في 13 مباراة في الموسم الحالي قبل خلالها 18 هدفا، أما الثاني فشارك في 17 مقابلة في النسخة الحالية من الليجا 2 تلقت فيها شباكه 19 هدفا.
وسيكون هيرفي رينار، مدرب "أسود الأطلس"، مضطرا لدعوة حارسين محليين جديدين من أجل المشاركة في هذه الموقعة الودية، ومن المتوقع أن يعول على خدمات ياسين الخروبي، محترف نادي لوكوموتيف بلوفديف البلغاري..
ومنذ اعتزال الأسطورة بادو زكي، لم يعرف منتخب المغرب حراس مرمى على مستوى عال، حيث ارتكب معظمهم، وبصفة خاصة الثلاثي طارق جرموني ونادر المياغري وخالد فوهامي، أخطاء قاتلة ساهمت في خسارته لعدة رهانات، يبقى أبرزها بكل تأكيد أمم أفريقيا تونس 2004.
يذكر إلى أن بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة يبحث عن استعادة سمعته كواحد من عمالقة القارة الأفريقية من خلال التأهل لمسابقة كأس العالم روسيا 2018، والسعي للوصول للمربع الذهبي من النسخة القادمة لدورة أمم أفريقيا، التي ستستضيفها الكاميرون في سنة 2019.