أدوار طلائعية.. إشادة بجهود الشرطيات المغربيات في الحفاظ على الأمن

أشاد المدير العام للأمن الوطني المغربي، عبداللطيف حموشي، بالأدوار الطلائعية التي تضطلع بها الشرطيات المغربيات.

ونوه الحموشي عاليا بـ"التضحيات الجليلة التي تبذلها نساء الأمن الوطني في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين".

وجاءت الإشادة والتنويه لنساء الشرطة المغربية، خلال رسالة موجهة لكل الشرطيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة.

وأعرب المدير العام للأمن الوطني عن خالص الشكر وغامر الاعتزاز والعرفان لجميع نساء الأمن الوطني، بمختلف درجاتهن ورتبهن وأسلاكهن، لما يقدّمن من قيمة مضافة للمرفق العام الشرطي.

 كما شكرهن الحموشي لما يُسدين من جميل العمل في مجال إرساء الأمن وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لعموم المواطنات والمواطنين.

وتضرّع مسؤول الأمني المغربي، في كلمته إلى الله عزّ وجل أن "يسدل على النساء الشرطيات أردية الصحة والعافية، ويجعل التوفيق والسداد حليفهن في مهامهن الوظيفية وأوضاعهن الاجتماعية والأسرية".

كما أكد أن المديرية العامة للأمن الوطني تعتز بكفاءاتهن العالية، وتتشرّف بما يقدمن من تضحيات في سبيل إرساء الأمن في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت أطلقت في السنوات القليلة الماضية ورشا لتعزيز حضور النساء في الوظيفة الشرطية، ودعم الموارد البشرية الأمنية بأطر وكفاءات نسائية في مختلف التخصصات العلمية والتقنية والعملياتية.

كما عملت على مواكبة المستجدات التشريعية والتنظيمية التي تتطلب اضطلاع النساء الشرطيات ببعض التدابير والإجراءات المسطرية، من قبيل تفتيش وحراسة النساء في وضعية خلاف مع القانون، والاستماع لضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وأثمرت هذه الورش، على مضاعفة عدد النساء الشرطيات اللائي يتحملن مناصب للمسؤولية بأكثر من أربع مرات منذ 2015، بحيث بلغ عددهن حاليا 137 مسؤولة أمنية في تخصصات مختلفة.

ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر رئيسة قطب التعاون الأمني الدولي، ورئيسة المختبر الوطني للشرطة العلمية، والمديرة الإدارية لمجلة الشرطة، ورئيسة مصلحة في نظم المعلوميات، ورئيسة مصلحة تحليل الآثار الرقمية، ورئيسة دائرة للشرطة في عدة مدن، فضلا عن رئيسة لفرقة للاستعلامات العامة ورئيسة لمجموعة للبحث في الشرطة القضائية…الخ.

وفي سابقة نوعية في تاريخ الأمن الوطني، قرر المدير العام للأمن الوطني ترقية 774 شرطية برسم السنة المالية 2021، من بينهن 11 إطارا نسويا تمت ترقيتهن إلى رتبة سامية وهي رتبة "مراقب عام".

 ويكون هذا التصنيف بجانب رتبة "والي أمن" ضمن درجة "الإدارة والتدبير" التي هي أعلى درجة في أسلاك الشرطة، وذلك في أول مرة في تاريخ المديرية العامة للأمن الوطني.

كما أفردت الترقية السنوية الأخيرة عناية خاصة لنساء الشرطة بعدما أشّر المدير العام للأمن الوطني على ترقية تسعة نساء إلى رتبة عميد شرطة إقليمي و41 شرطية إلى رتبة عميد شرطة ممتاز.

وفتحت الترقيات المجال واسعا، أمام موظفات الشرطة لتحمّل مناصب كبيرة للمسؤولية سواء على المستوى المركزي أو اللاممركز، بما يضمن مساهمتهن في توطيد الأمن وصون النظام العام وخدمة المواطنات والمواطنين.