انطلاق فعاليات "المغرب في أبوظبي" بالإمارات الأربعاء
مسؤولون إماراتيون ومغاربة يؤكدون أن فعالية "المغرب في أبوظبي" تعكس الروابط الأخوية بن قيادتي البلدين الشقيقين.
تنطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الأربعاء، فعاليات النسخة الـ4 من "المغرب في أبوظبي"، بترحيب من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبرعاية الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة واهتمام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، فيما تفتح أبوابها للجمهور، الخميس، وحتى 30 أبريل/نيسان الجاري.
وأكد مسؤولون إماراتيون ومغاربة أن فعالية "المغرب في أبوظبي" تعكس الروابط الأخوية القوية بين قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما، وتضيف بعداً جديداً للعلاقات الوطيدة والراسخة، ليتجلى ذلك في نشر قيم التسامح والمحبة والانفتاح، من خلال تعريف المواطنين الإماراتيين والمقيمين لدى دولة الإمارات على ثراء التراث المغربي الأصيل الممزوج بعبق الماضي وأصالة الحاضر.
وقالوا بمناسبة الافتتاح الرسمي لفعالية "المغرب في أبوظبي"، الأربعاء، إن الفعالية تسهم في تعزيز روابط الجسور التاريخية بين الإمارات والمغرب وتعكس قيم البلدين الحضارية والإنسانية، من خلال موروثهما التراثي والثقافي الثري.
وقال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، إن فعالية "المغرب في أبوظبي" تلعب دوراً أساسياً في ترسيخ العلاقات الأخوية المتميزة بين قيادتي البلدين، وتفتح آفاقا جديدة إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح "الأعرج" أن مثل هذه المبادرات واللقاءات المهمة تسهم في تعزيز القيم المشتركة بين الشعبين الشقيقين في المجالات كافة، ومنها تحقيق التقارب الثقافي والمعرفي بين البلدين.
بدوره، أكد علي سالم الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المغربية، أن فعالية "المغرب في أبوظبي"، تُعد حدثاً بارزاً يعكس متانة وقوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، ويُبرز نجاح هذه الفعالية خلال دوراتها الـ3 السابقة في تعزيز الروابط الأخوية التاريخية، واطلاع مواطني دولة الإمارات والمقيمين على تراث وحضارة وتاريخ المملكة المغربية الشقيقة.
وأضاف أن فعالية "المغرب في أبوظبي" تشكل مناسبة فريدة لتعزيز التبادل الثقافي والتراثي والفني بين البلدين الشقيقين، والارتقاء بتعاونهما إلى مستوى تطلعات القيادة الرشيدة في أبوظبي والرباط.
واعتبر الكعبي أن الدورة الحالية للفعالية تتضمن عروضا تراثية وفنية وموسيقية من شأنها أن تفتح نوافذ جديدة أمام زوار الفعالية للاطلاع على التنوع الحضاري والتراثي للمغرب الشقيق عبر مختلف الحقب التاريخية التي عاشها الأشقاء المغاربة التي تعد عنوانا للتعايش والتسامح بين الحضارات والثقافات العربية والإسلامية والأفريقية والأندلسية والأمازيغية خاصة أن المملكة تزخر بمؤهلات سياحية عدة وبرصيد تاريخي وحضاري وتراثي واجتماعي متنوع وغني.
ولفت سفير دولة الإمارات لدى المملكة المغربية إلى أن تنظيم فعالية "المغرب في أبوظبي" يأتي تزامناً مع احتفاء دولة الإمارات بـ"عام التسامح "، الذي يشكل قاسما مشتركا بين دولة الإمارات والمملكة المغربية في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف المكونات الحضارية والاجتماعية والدينية في تناغم وانسجام.
يذكر أن الدورة الـ4 لفعالية "المغرب في أبوظبي" تحتفي بالمرأة المغربية وطابعها الفريد وسخائها وتفانيها ورؤيتها وإبداعها، كونها شريكاً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وصناعة القرار، ولها مساهمات جليلة في تاريخ المملكة المغربية، فيما تفتح فعالية المغرب في أبوظبي أبوابها للجمهور من 18 إلى 30 أبريل/نيسان الحالي من الساعة الـ3 ظهراً حتى الـ9 مساء.
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA== جزيرة ام اند امز