آدم ماسينا.. 3 مآسي دمرت طفولة نجم المغرب العائد بعد 882 يوماً
يجدد آدم ماسينا، نجم نادي تورينو، العهد مع منتخب المغرب بمناسبة فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بعد غياب استمر 882 يوماً.
ويلاقي المنتخب المغربي يومي 15 و18 نوفمبر الجاري تباعا الغابون وليسوتو ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ويعود آخر ظهور للمدافع صاحب الـ30 عاما مع "أسود الأطلس" ليوم 9 يونيو/ حزيران 2022، تاريخ المواجهة أمام جنوب أفريقيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 مآسي عائلية دمرت طفولة آدم ماسينا، العائد لصفوف منتخب المغرب.
وفاة والدته بعد الولادة
النجم الأسبق لنادي واتفورد ولد بمدينة خريبكة الواقعة جنوب دار البيضاء أثناء قضاء عائلته لعطلتها الصيفية في المغرب.
وبعد أشهر قليلة من ولادته، عاش آدم ماسينا أو آدم زاهي، كما تم تسجيله في سجلات الحالة المدنية، صدمة أولى عندما توفت والدته بسبب مشاكل صحية.
العيش في دار حضانة
بسبب مشاكل صحية ونفسية خاصة إدمانه الكحول، بحسب صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فقد قرر والد اللاعب المغربي تسليم طفليه آدم وزكريا لدار حضانة "مارانا تا" بمدينة بولونيا حيث يعيش الأطفال فاقدي السند العائلي.
عاش الشقيقان آدم وزكريا زاهي في دار الحضانة لفترة تزيد عن العام، في انتظار الحصول على فرصة تبينهما من قبل أحد العائلات الإيطالية.
وفي عام 1998، انتقال الشقيقان زاهي للعيش مع عائلة ماسينا الإيطالية التي قررت تبينهما ومنحتهما فرصة حمل لقب العائلة.
تشتت العائلة التي تبنته
سوء الحظ واصل مطاردة الطفل آدم، حيث قررت والدته بالتبني الطلاق والانتقال للعيش في مكان آخر بسبب نشوب خلافات عائلية مع زوجها رافائيلي.
وتكفل رافائيلي بالاعتناء بالشقيقين وسمحا لهما بالحصول على تعليم جيد، قبل أن يتوجه آدم لعالم كرة القدم وينضم لمدرسة شبان نادي بولونيا في عام 2007.