فك العقدة.. 3 عوامل تدعم المغرب أمام الأرجنتين في أولمبياد باريس
يفتتح منتخب المغرب مشواره في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، مساء الأربعاء، بملاقاة نظيره الأرجنتيني ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات.
وكانت قرعة دور المجموعات في الأولمبياد وضعت "صغار أسود الأطلس" في المجموعة الثانية بجانب العراق وأوكرانيا فضلا عن الأرجنتين.
ويتطلع منتخب المغرب تحت 23 عاماً لتكرار إنجاز المنتخب الأول الذي دخل التاريخ خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، باحتلاله المركز الرابع في المسابقة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تدعم منتخب المغرب أمام الأرجنتين في ظهوره الأول خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
اللاعب رقم 12
ينتظر أن تكون الجماهير المغربية حاضرة بأعداد كبيرة خلال المواجهة الأولى لمنتخبهم في الأولمبياد، والتي سيحتضنها ملعب "جيوفري غيشار" بمدينة سانت إيتيان.
وتملك المغرب جالية كبيرة في فرنسا، إذ يفوق عددها المليون نسمة وفقا لإحصاءات تم القيام بها في عام 2020.
وينتظر أن يفوق عدد الجماهير المغربية الـ15 ألف متفرج، وذلك رغم إجراء المباراة يوم عمل في فترة الظهيرة، بجانب عودة عدد كبير من أفراد الجالية إلى المغرب من أجل قضاء العطلة الصيفية.
مشاكل منتخب الأرجنتين
أظهرت المباريات الأخيرة لمنتخب الأرجنتين الأولمبي معاناته من مشاكل فنية كبيرة جعلته يقدم مستويات متوسطة.
وكان منتخب "التانغو" خسر أمام غينيا بهدف دون رد في مباراة ودية أقيمت يوم الجمعة الماضي.
يذكر أن منتخب الأرجنتين فشل في الحصول على موافقات عدة أندية أوروبية للتعويل على بعض الأسماء القوية يتقدمهم حارس المرمى إيميليانو مارتينيز.
الرغبة في فك العقدة
يسعى منتخب المغرب لفك عقدة عدم الترشح للدور الثاني من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية.
وفشل منتخب صغار "أسود الأطلس" في تحقيق هذا الإنجاز منذ مشاركته في دورة عام 1972 التي احتضنتها العاصمة الألمانية ميونخ.
وغادر المنتخب الدور الأول من منافسات كرة القدم في الأولمبياد خلال 6 مناسبات من جملة 7 مشاركات، آخرها في نسخة عام 2012 التي احتضنتها لندن.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA==
جزيرة ام اند امز